النقاط الرئيسية:
- بدأت فكرة المركز من متطوعين فتحوا منازلهم لتعليم الأبناء اللغة العربية في حلقات.
- أطلق مركز "حلقاتٌ من نور" لقاء الديوانية باستضافة متخصصين يساعدون أبناء الجالية على الاندماج في الحياة الأسترالية.
- المركز مثل "بيت العائلة" حاضن لأبناء الجالية العربية والمسلمة.
قال السيد نبيل اللحام مسؤول الخدمات التعليمية في مركز "حلقات من نور"Circle of lights” في مدينة ملبورن: "إن هذا المركز غير الربحي يعمل على تقديم الخدمات التعليمية والتثقيفية والاجتماعية لأبناء الجالية العربية بشكل خاص والجالية المسلمة بشكل عام في منطقة شمال ملبورن، ويقدم رسالة متوازنة لتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع المحلي.

أطلق مركز Circles of Light Centre أو "حلقاتٌ من نور" لقاء توعوياً أطلقت علية اسم" الديوانية" باستضافة متخصصين يساعدون أبناء الجالية العربية على الاندماج السهل في الحياة الأسترالية عبر معرفة قوانينها في جميع مناحي الحياة.
عن لقاء "الديوانية" قال نبيل اللحام مسؤول الخدمات التعليمية في المركز: "الديوانية أو الديوان، هي من العادات العربية الأصيلة في الموروث تعبر عن الكرم والضيافة.

ومن هنا جاءت الفكرة في المركز لتقديم لقاء شهري كل أول سبت من كل شهر، يستضاف فيه أحد المتخصصين ليتحدث عن جوانب تهم الجالية، حيث تم تناول الرعاية الصحية في أستراليا، والوصية والميراث وكيف يتعامل معه القانون في أستراليا، كما تم مشاركة أبناء الجالية بمعلومات عن الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً في ولاية فيكتوريا، إضافة للحديث مؤخراً عن مواضيع الضرائب والتقاعد، وهناك مواضيع أخرى مردة في الأشهر المقبلة من العام القادم.

ولم يغفل المركز دور النساء والفتيات، حيث يُعقد لهن لقاءات تهمهمن في حياتهن اليومية في المهجر، وتم عقد دورات تساعدهن على تسهيل تربية الأبناء في المهجر لتسهيل اندماجهن مع المجتمع المحلي.
كما عقد المركز مؤخرًا سوقًا خيريًا يعرض في النساءُ منتجاتهن أو أعمالهن الصغيرة.
ويرى اللحام أن وحالة عدم وجود أقارب لبناء علاقات اجتماعية للمهاجر الجديد ليتفاعل ويندمج مع مجتمعه في أستراليا.
وأهاب اللحام بأبناء الجالية بالتفاعل والمشاركة مع فعاليات المركز غير الربحي، والتواصل لمعرفة جميع الأنشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضًا بالحضور للمركز في شمالي ملبورن.

وكان المصارعون الأفغان أول المستوطنين المسلمين المهمين في أستراليا بعد وصولهم عام 1867 حيث لعبوا دورًا رئيسًا في صناعة نقل الجمال حتى بداية القرن العشرين.
ولكن منذ بداية الستينيات بدأ توافد المسلمين يزداد، بدخول المهاجرين الأتراك وغيرهم من دول الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية الأخرى الذين استقروا في مدينتي سيدني ثم ملبورن.
ووفق الإحصاء الأسترالي الأخير 2021 في أستراليا فإن نسبة المسلمين في أستراليا 3.2٪ من إجمالي سكان.
فيما تنتشر الجالية المسلمة في ملبورن في جميع أنحاء المناطق الحضرية وبشكل خاص في الضواحي الشمالية.
للاستماع للقاء مع نبيل اللحام مسؤول الخدمات التعليمية في مركز حلقات من نور. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل و وأندرويد.






