ترعرع صفاء الدين في بغداد وكان يستمع منذ طفولته الى الأغاني العراقية التي تتميز بألحانها المتميزة والشجية وكانت آلة العود الآلة الحاضرة دائما في الحفلات التي تقام في منزل عائلته في بغداد.
ينتمي عازف العود العراقي الأصل والعربي الهوى إلى عائلة فنية بامتياز: "عائلتي تعشق الفن وأخي هو الملحن ضياء الدين" وأضاف "نشأت وسط عائلة فنية فتأثرت بالتأكيد بأداء إخوتي وأذواقهم"
العود الذي لم يفارق صفاء الدين يوما "لازمني العود في البيت منذ الطفولة، حيث كنت أرى العود في جميع زوايا بيتي".
عزف صفاء عدة آلالات موسيقية لكن تظل علاقته بالعود علاقة منقطعة النظير فقد تعلم العزف على آلة العود في سن 18 "درست العود في معهد الموسيقى بالعراق على يد الموسيقار العراقي المبدع سالم عبد الكريم وعلى يد أخي الذي شجعني على صقل موهبتي عبر الدراسة"

safae Addin Source: Supplied
عاش صفاء الدين في دولة الإمارات التي يعتبرها بلده الثاني قبل أن ينتقل للعيش في أستراليا "الإمارات بلدي عشت بها لمدة 14 سنة، أشتاق لها جدا ولشعبها الطيب".
وفي الإمارات، بدأ صفاء الدين حياته الفنية "تشكل الإمارات نقطة تحول في حياتي فهناك عملت مع كبار الفنانين مثل ماجد المهندس وحاتم العراقي ومحمد عبده والراحل أبو بكر سالم وعبد الله الرويشد وغيرهم."
أما عن انتقاله الى أستراليا قال صفاء "أستراليا تشكل لي كل من الأمن والاستقرار فلا سبيل للابداع دونها".
وتحدث عن العلاقة الوطيدة التي تربطه بآلة العود "العود صديقي الذي يعكس حالتي النفسية."
و تحدث صفاء الدين عن مدى حب الجمهور الأسترالي الى الموسيقى العربية "لن أنسى مدى تصفيق بعض من كانو يتسمعون الى وأنا أعزف على شاطئ البحر وسرعان ما أبدوا اعجابهم بعزفي وآلة العود".
وفي الختام تحدث صفاء الدين عن مشروعه المستقبلي الذي يجمع ما بين آلة العود العربية وموسيقى الجاز.



