مع دخول أستراليا أول ركود اقتصادي منذ 30 عاما، يخشى الكثيرون من الاستثمار خاصة في المصالح التجارية الصغيرة، ولكن هناك دائما من يسبح ضد التيار.
آشور شاهين وصل إلى أستراليا عام 1995 قادما من العراق، وعمل في عدد من المهن المختلفة، قبل أن يقرر افتتاح أول مصلحة تجارية خاصة به قبل نحو أسبوع في منطقة فيرفيلد غربي سيدني.
النقاط الرئيسية:
- افتتح المطعم منذ أسبوع ، وحركة الزبائن جيدة رغم حالة الحذر
- درست المشروع جيدا من جميع الجوانب قبل الافتتاح
- كورونا فرضت شكلا جديدا على صالات الطعام،واتخذنا كل إجراءات الصحة والسلامة
شاهين هو ابن المنطقة ويعرف جيدا سكانها، لذا كان من السهل عليه إجراء تقدير لاحتياجاتهم واختيار قائمة الطعام المناسبة والموقع المثالي. وقال شاهين في لقاء مع أس بي أس عربي 24 إنه بدأ باستقبال الزبائن وطلباتهم، وحتى الآن الحركة جيدة إجمالا رغم حالة الحذر الواضحة عند المستهلكين.
لكن شاهين يراهن على جودة ما يقدمه المطعم، ومناسبته لذوق زبائنه في نجاح تلك التجربة الجديدة عليه.
جاء شاهين إلى أستراليا بسبب الوضع الاقتصادي في العراق وطموحه في تحقيق مستقبل أفضل في أستراليا. والآن يرى آشور، وهو أب لثلاثة أبناء، إن تلك الخطوة قد تحقق له حلمه الذي حمله معه إلى أستراليا.
وقال شاهين إن تفشي وباء كورونا فرض نمطا جديدا من تقديم الخدمات في المطاعم، لكنه ملتزم بكل القواعد: "اتخذنا كل الوسائل التي أقرتها الحكومة من شروط الصحة العامة للحفاظ على صحة الزبائن." وقال إنهم قاموا بوضع ملصقات السلامة التي ترشد الزبائن إلى أماكن وقوفهم وتوفير معقمات الأيدي بالإضافة إلى الالتزام بأعلى معايير الصحة للمطعم نفسه.
وحول التزام الزبائن أنفسهم بمعايير السلامة، أكد أن جميع زبائنه حريصون على التقيد بمعايير السلامة ومتجاوبون لكل درجات الأمان الصحي.
ويحمل شاهين معه بعض القيم التي جاء بها إلى أستراليا، ويعتقد أنها ستكون العامل الحاسم في تميز مصلحته التجارية عن المصالح الأخرى التي تقدم نفس نوع الطعام. وقال آشور "نحن نتعامل مع الزبون بكل مهنية، بحيث يشعر أنه واحد من أسرة المطعم، حيث نقوم بضيافة الزبائن وتقديم ما يطلبون بالضبط، مع الأخذ في الاعتبار جودة الطعام وطريقة تقديمه."

Ashor Shaheen in his resturant Source: Supplied
وينصح آشور شاهين كل صاحب فكرة طموحة بألا يتردد في تحقيق ذلك بشرط دراسة المشروع بطريقة عقلانية مع الوضع في الاعتبار حاجة السوق والإيجابيات والسلبيات أمام ناظريه.
وشدد على أنه من الضروري مراجعة السلبيات أيضا ومحاولة معالجتها مع التركيز على الجوانب الإيجابية وتطويرها ومن ثم البدء بالعمل بجهد لنجاح المشروع.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة مع آشور شاهين في الرابط أعلاه



