أظهرت دراسة استقصائية رئيسية شملت 8500 أسترالي أن معدلات التنمر المدرسي في ارتفاع مستمر رغم محاولات الحكومة لتقليل نسب هذه الآفة الإجتماعية والنفسية.
ويشهد خط مساعدة الأطفال (Kids Helpline) معاناة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما من الضغط النفسي والضيق بسبب التنمر المدرسي سواء عن طريق الانترنيت أو وجهاً لوجه.
ويتزامن ذلك مع أحدث إصدار لبيانات من الدراسة الأسترالية الرائدة حول إساءة معاملة الأطفال، والتي تُظهر أن أكثر من واحد من كل أربعة بالغين (28.7%) أبلغوا عن تعرضهم للتنمر في المدرسة، وأن هذه المعدلات لم تتحسن مع كل جيل جديد.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد شكلت لجنة عاجلة لمراجعة ومكافحة التنمر التي تلقت أكثر من 1600 طلب في سعيها لمعالجة هذه المشكلة.
فعلى ما يبدو ان مشكلة التنمر أو الاستقواء المدرسي في تزايد. فعلى من تقع المسؤولية؟ ناقشت أنا منال العاني هذا الموضوع مع المرشدة الإجتماعية التي تعمل مع العائلات والأطفال في المدارس هاديا بعاصيري.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.