تشارك الكاتبة والناشطة في مجال مكافحة العنف العائلي أماني حيدر بأول مهرجان للكتّاب المسلمين الذي سيقام في سيدني السبت المقبل في الثاني عشر من شباط فبراير الجاري.
النقاط الرئيسية
- أول مهرجان للكتّاب المسلمين بمشاركة الناشطة في مكافحة العنف العائلي أماني حيدر
- الشابة أماني تستذكر في هذا المهرجان الجريمة البشعة التي حصلت لوالدتها على يد والدها قبل سبع سنوات
- أطلقت أماني كتابها The Mother Wound الذي حصل على عدة جوائز
وتتحدث الكاتبة أماني في هذا المهرجان عن تجربتها الشخصية في مجال العنف العائلي بعد مقتل والدتها على يد والدها قبل سبع سنوات.
ودونت الشابة أماني الجريمة التي ارتكبها والدها في كتاب بعنوان The Mother Wound الذي حصل على عدة جوائز كان آخرها جائزة رئيس حكومة فيكتوريا الأدبية عن فئة الكتب الواقعية.
وقالت الشابة أماني حيدر إن "المهرجان مهم جداً لانه يحتضن الكتّاب من الجالية المسلمة في أستراليا الذين يكتبون تجاربهم وقصصهم الشخصية أو يتحدثون عن المواضيع السياسية والحياة في أستراليا. ويعتبر هذا المهرجان أول فرصة للكتّاب من الجالية ولفئة الشباب أيضا أن يتحدثوا مباشرة مع الجاليات المتعددة الأخرى ويعرفوهم على كتبهم."
وأضافت أماني، لبرنامج أستراليا اليوم، "جريمة مقتل والدتي على يد والدي أثّرت عليّ وعلى أخواتي بشكل كبير. لان الجريمة أجبرتنا على مواجهة القانون وإعطاء الأدلة ضد والدنا. تعلمت عدة أشياء صعبة لأننا واجهنا أوقاتاً الصعبة بعد حدوث هذه الجريمة."
"حصل كتابي The Mother Wound الأسبوع الماضي على جائزة رئيس حكومة فيكتوريا الأدبية عن فئة الكتب الواقعية. يتحدث الكتاب عن قصة أمي التي فقدت حياتها بسبب العنف الأسري وقصة جدتي التي توفيت بسبب حرب عام 2006 في جنوب لبنان."
وتابعت الكاتبة والناشطة في مجال مكافحة العنف العائلي أماني حيدر "شرحت في كتابي أيضا كيف ان التمييز الجنسي والعنصري يؤثر على حياة النساء وكيف أن أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء تؤثر عليهن. أريد من خلال كتابي إيصال مفهوم كيف ان النساء يتعرضن لكل أنواع العنف وليس فقط الجسدي، بل يتعرضن للعنف اللفظي والعاطفي أيضا. وكيف نواجه العنف وننجو منه."
"لم يكن والدي شخصاً عنيفاً وهذا يدل على أن العنف يقع في أي لحظة ومع أي شخص، وكان والدي يستخدم مع والدتي في بعض الآحيان العنف اللفظي. ولكن تحصل الجرائم حتى بدون عنف سابق."