Key Points
- يمنح مقدمو الرّعاية الأطفال والشّباب بيئة أسريّة آمنة ومستقرّة وراعية لبضعة أيام أو أشهر أو سنوات أو لبقية حياتهم
- Creating Links, جمعيّة تأسّست منذ خمسين سنة، لدعم الأطفال والأسر في جميع أنحاء سيدني.
- يوجد ما يقارب 2,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و 18 عامًا في نيو ساوث ويلز في انتظار مقدمي الرعاية.
تعدّدت الأسباب والتمزّق واحد لأكثر من 46,200 طفل في أستراليا، غير قادرين على العيش بأمان مع أسرهم الأصلية، وهم يبحثون الآن على عائلات بديلة.
يمنح مقدمو الرّعاية الأطفال والشّباب بيئة أسريّة آمنة ومستقرّة وراعية لبضعة أيام أو أشهر أو سنوات أو لبقية حياتهم من خلال التبني المفتوح.
فما هي الرّعاية المؤقتة او الدّائمة؟
عملت تانيا العطر، مسؤولة المشاركة المجتمعية في منظمة Creating Links، في الخدمات المجتمعية والاجتماعية منذ أكثر من 15 عامًا.
واختارت العمل في Creating Links لأنها تؤمن بقضيّتها وشغفها لمساعدة الأطفال والأسر الضّعيفة.
عرّفت تانيا Creating Links بأنها جمعيّة تدعم الأطفال والأسر في جميع أنحاء سيدني. تأسّست منذ خمسين سنة ومركزها الحالي بانكستاون.
ومن أهم أهدافها، محاولة إعادة الأطفال إلى عائلاتهم التي مرّت بظروف صعبة أجبرتها على التّخلّي عنهم. وإذا لم يتمكنوا من العيش مع عائلاتهم، فعليهم أن يجدوا منازل آمنة ومحبّة مع مقدمي رعاية.
وقالت تانيا إنّه يوجد العديد من أنواع الرعاية البديلة بدءاً من الرعاية الطارئة التي تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أشهر، وصولاً إلى الرعاية طويلة الأمد التي تمتد لأكثر من ستة أشهر.
ويوجد حالياً ما يقارب 2,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و18 عامًا في نيو ساوث ويلز في انتظار مقدمي الرعاية الذين يمكنهم توفير الأمان والحب لهم.
لدينا أولاد تبلغ أعمارهم العشر سنوات إضطرّوا إلى تغيير منازل حوالي الثلاثين مرّة!
ذكرت تانيا أنّه هناك بعض الشروط للتمكن من تقديم رعاية، فعلى الجمعية التحقق من مدى ملاءمة المكان للرعاية، والقدرة على تأمين بيئة حاضنة وآمنة للأطفال.
Source: Supplied
إذا كنت لا تستطيع أن تكون راعياً بالتبني، فإن المساعدات تمكّننا من تنظيم أنشطة وبرامج لهؤلاء الأطفال.
وأضافت تانيا: "كل التبرعات تذهب لمساعدة أنشطة الأطفال والهدايا والرسوم الطبية المتخصصة والتعليم والزي المدرسي والأنشطة مع الأسر وأي شيء آخر قد يحتاجه الطفل".
وفي الختام طلبت تانيا من المجتمع التقدم والمساعدة. فعلى الرغم من أنهم يتلقّون تمويلًا حكوميًا، إلا أنه لا يكفي أبدًا لمساعدة هؤلاء الأطفال الأبرياء على عيش طفولة سعيدة والشعور كأي طفل آخر في المجتمع.
للاستماع إلى اللقاء كاملاً مع تانيا العطر، اضغط على الملّف الصوتيّ أعلاه.





