كتب حكيم العريبي، وهو لاعب كرة قدم أسترالي من أصول بحرينية، خطاباً لوزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين يطلب منها إدانة علنية لحكم بالإعدام صدر صباح الأمس في البحرين.
النقاط الرئيسية:
- تأييد حكم بالإعدام ضد اثنين من النشطاء الشيعة.
- اللاجئ البحريني سابقاً حكيم العريبي يطلب إدانة الحكم.
- جمعيات حقوق الإنسان تدين الحكم.
الحكم الذي صدر في الإمارة الخليجية يؤيد بشكل نهائي عقوبة الإعدام ضد اثنين من النشطاء الشيعة هما محمد رمضان وحسين موسى.
هذا وتتهم الحكومة البحرينية رمضان وموسى بجرائم لها علاقة بالإرهاب، كما تتهمهما بالقيام بتفجير أدى لقتل ضابط شرطة في عام 2014.
وقال بيان للنائب العام البحريني عن رمضان وموسى:"عقدوا العزم على قتل رجال الشرطة، وأعدوا لهذا الغرض عبوة متفجرة، مما أدى إلى وفاة الشرطي عبدالواحد سيد محمد وإصابة عدد من أفراد الشرطة"

Poster of Mohamed Ramadan and Hussien Moussa held in Bahrain. Source: CC
لكن رمضان وموسى قالا إنهما اعترفا تحت ضغط التعذيب، وهو أمر مرّ العريبي به ويقول:"مررت بهذا الموقف، اتهموني بحرق مركز شرطة عام 2011 أثناء ثورة الربيع العربي، عندما ألقت الشرطة القبض علي تعرضت للتعذيب (..) يقولان (رمضان وموسى) إنهما تعرضا للتعذيب، واعترافاتهما جاءت غصباً عنهما، لهذا السبب أنا أدعمهم."
كانت أخبار العريبي، اللاجئ البحريني سابقا والمواطن الأسترالي حاليا، قد تصدرت وسائل الإعلام الأسترالية عقب إلقاء القبض عليهم منذ نحو عامين أثناء زيارته لتايلاند بعد ما طالبت البحرين بتسليمه إليها.
آنذاك، تدخلت أستراليا، وبعد شهور من التفاوض أعادت تايلاند العُريبي لأستراليا وحصل على الجنسية الأسترالية.
اقرأ المزيد

تمديد احتجاز حكيم العريبي في تايلندا
وهو الآن يحاول استغلال معرفة الرأي العام الأسترالي به للفت النظر لما يجري في البحرين من وجهة نظره، يقول العُريبي: "هما من الطائفة الشيعية في البحرين، وفي البحرين هناك مشكلة بين الحكومة والطائفة الشيعية، لهذا هناك خوف أن يتم إعدامهم."
للتعقيب على ما قاله العُريبي قمنا بالتواصل مع السفارة البحرينية في أندونيسيا، فليس هناك سفارة للبحرين في أستراليا، ولم نتلق رداً من السفارة حتى وقت النشر، وتكررت نفس النتيجة مع الخارجية البحرينية، وسيظل حق الرد مكفول للحكومة البحرينية بعد النشر.
أصدرت عدد من الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان مثل Human Rights Watch و Amnesty International بيانات أدانت الحكم الصادر على محمد رمضان وحسين موسى، كما طالب نواب في البرلمان البريطاني الحكومة الانجليزية بوقف التعاون الأمني مع البحرين.
بالنسبة للعريبي يود من المجتمع الأسترالي التحرك بأي شكل، يقول: "رسالتي لحكومة أستراليا ولكل حكومات العالم ولكل شعوبنا، أن يقفوا مع البحرينيين ضد حكومة البحرين، لأن البحرينين يتعرضون للتعذيب في البحرين، وليس لهم الحق في أن يعبروا عن رأيهم، ومثل ما أستراليا وقفت مع (نشطاء) هونج كونج، أريد فقط دعم للبحرينيين ولو حتى بكلمة."




