Key Points
- وبدأت جانن رقص البالية قبل اربع سنوات وخاضت العديد من المسابقات وتحلم بأن تصبح راقصة باليه محترفة في المستقبل
- تضيف جانن ان اصعب ما في البالية هو "نظام التدريب المزدحم الذي قد لا يلائم حياة الجميع"
- "البالية ممتع للغالية ويمنحني الثقة بالنفس"
مع اقتراب عطلة نهاية الاسبوع، يستعد الاهالي حول استراليا للقيام بطقس وتقليد اصبح ملمحا رئيسيا للحياة العائلية والاجتماعية في البلاد. هذه التقليد هو دعم اطفالهم لممارسة الرياضة او النشاط الفني الذي يحبونه وممارسة الهواية التي يجدون فيها شغفهم.
وتقول الارقام الصادرة نهاية العام الماضي عن مفوضية الرياضة الاسترالية ان 42 بالمئة من الاطفال تحت سن ال15 يمارسون رياضة ما خارج ساعات المدرسة مرة واحدة في الاسبوع على الاقل
والحال لا يختلف في منزل السيدة هبة اوكل وهي ام لثلاث بنات في مدينة ملبورن والتي تقول ان حلمها القديم بأن تمارس الباليه قد تحقق عبر ابنتها جانن البالغة من العمر 12 عاما. وبدأت جانن رقص البالية قبل اربع سنوات وخاضت العديد من المسابقات وتحلم بأن تصبح راقصة باليه محترفة في المستقبل "البالية ممتع للغالية ويمنحني الثقة بالنفس"
وتضيف جانن ان اصعب ما في البالية هو "نظام التدريب المزدحم الذي قد لا يلائم حياة الجميع" معتبرة ان الوقوف على المسرح قد يكون صعبا في كثير الاحيان ولكن يمكن التغلب على ذلك "بالتدريب وتخيل انك وحدك في المسرح"

وتقول السيدة هبة عوكل أنها تدعم اختيارات ابنتها وتوفر لها كل الفرص للتفوق في الرياضة التي اختارتها رغم التحديات "عندما اتواجد مع ابنتي ينظر لي البعض كأنني لا انتمي للمكان لكوني محجبة"
وتوضح السيدة عوكل إن الامر تحسن كثيرا بسبب دعم المركز الذي ترتاده ابنتها والذين اصبحوا الان اكثر وعيا ومعرفة واضافت "قلت لهم بوضوح انا اغطي رأسي وليس عقلي"
وعن حلم ابنتها بأن تصبح راقصة بالية محترفة حتى لو ارتدت الحجاب تقول السيدة هبة عوكل "لا امانع ابدا ما دام انها تحترم دينها" واعتبرت انه لا يجب ان تضحي ابنتها بشئ من اجل الاخر بل اعتبرت انه بالامكان ان تمارس هوايتها دون ان تخدش دينها.
استمعوا للمزيد في الرابط الصوتي اعلاه