كلنا سمعنا نصائح من والدينا او أفراد من عيلتنا في مرحلة معينه بحياتنا…او ناس اكبر مننا بالعمر.
وأوقات هذه النصايح كانت في مكانها! وأوقات يمكن كان مفعولها عكسي.
هل انتم من الأشخاص الذين يستمعون لنصيحة اهله او الناس الي اكبر منه سنا ام ترفضوها؟
في هذه الحلقة نتحدث مع شباب عن تجاربهم وخبرتهم مع مشاوره اهلهم في قرارت مهمة في حياتهم لنعرف إذا ما كانت هذه العادات مستمره وفعلا مفيدة في حياة الجيل الجديد وخصوصا للشباب العربي الاسترالي
في فترة النضوج والتي تعتبر من اهم المراحل في حياتنا.
عبر شبابنا بكلمات مؤثرة عن ندمهم لعدم أخذهم بشكل جدي لنصائح الأهل، فيما يشعر آخرون بالفخر لما حققوه خلال مرحلتهم العمرية الحالية.
كاتبة القصة الشابة مريم نزار الديراني تقول انها ندمت لانها لم تأخذ بشكل جدي لنصائح الأهل. "ليس بالأمر الصحيح انه نحسس أهلنا انهم ليسوا على حق. عشت في بيئة تستمع لنصائح الأهل. من الصعب التمرد وأخبار أهلك بأنهم ليسوا على صح".
وبالمقابل، قال الشاب فيديل غانم "الاستماع لنصائح الأهل حسب المرحلة العمرية أنا بعمر 24 سنة أنا بعيد كل البعد عن النضوج. أنا أستطيع الاعتماد على نفسي ولكن اذا يوجد من تعتمد عليه لماذا تعتمد على نفسك؟ من المستحيل أن انفذ نصيحة."

Mariam Nazar Alderani
أضافت مريم نزارالديراني أن "الأهل يقدمون نصائحم اعتماداً على الخوف والحب والعادات والتقاليد. كثرة الاهتمام أو الخوف يولد عدم استقلالية. الموازنة حلوة ان الانسان يتمرد قليلا في البحث عن الاستقلال."
ركز الشباب الأسترالي العربي على أهمية ان يعيشوا حياتهم الخاصة بناءً على قناعاتهم الشخصية، وبنفس الوقت يستمعون لطلبات الأهل. ولكن يفعلوا ما يرون انه مناسب لهم.
تمنى بعض الشباب فيما لو عاد بهم الزمن إلى الوراء وبالتحديد عند عمر الثمانية عشر عاما ليغيروا القليل من تصرفاتهم، فيما رأى البعض بأنهم سعداء بكل تصرف قاموا به.
وقدم شبابنا العربي في أستراليا نصائح متنوعة منها "أبحث عن نفسك أصنع لنفسم كياناً مستقلا والمزيد
وفي الختام أخترنا لكم مجموعة أصوات من الشباب الأسترالي من اصول عربية تحدثوا للزميلة همسة أبو خير عن أهمية نصائح الأهل في حياتهم خلال فترة النضوج.
Fedele Ghanim
وذكرت احدى الفتيات "كان أهلي ينصحوني بالاستمتاع بالحياة لان عندما تكبرين لا تستطيعين ان تُعيدي الزمن إلى الوراء وتقولين يا ريت سمعت النصيحة."
وتحدث شاب من المستطلعة اراؤهم "كان أهلي يخبروني ان استفاد من كل يومي لان الماضي لن يعود أبدا."
"كنت أصرف أموالا كثير على الألعاب الألكترونية وكان والدتي تقول لي ان اتوقف عن صرف المال وشراء الألعاب الألكترونية وان أُركز على دراستي ومستقبلي. عندما كبرت فهمت أهمية النصيحة وقللت من اللعب."
"كل شيء حلو بوقته. عدم التسرع لان أحيانا التسرع يؤدي إلى الندم وحينها مستحيل اعادة الزمن إلى الوراء."
هذه الحلقة من بودكاست يوث ماترز – صوت الشباب من إعداد هناء ياسين، وأشرفت على الإنتاج مرام إسماعيل.
استمعوا إلى بودكاست صوت الشباب | Youth Matters على موقِعنا الالكتروني وعلى جميعِ منصاتِ البودكاست المفضلةْ لديكُم.