"مهم ولكن غير كافٍ": عبد الهادي يعلق على موقف أستراليا من ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية

Foreign minister Julie Bishop speaking at the National Press club in Canberra, Wednesday, June 18, 2014. Ms Bishop spoke on the federal governments new aid paradigm.  (AAP Image/Alan Porritt/) NO ARCHIVING

رئيس البعثة الدبلوماسية لفلسطين في أستراليا ونيوزلندا د. عزت عبد الهادي Source: AAP

أستراليا أكدت على موقفها الداعم لحل الدولتين ودعت الطرفين إلى العودة لطاولة المفاوضات.


أصدرت وزيرة الخارجية ماريس باين بياناً أكدت فيه على دعم أستراليا لحل الدولتين ضمن حدود معترف بها دولياً في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وحثت الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات والامتناع عن الأعمال التي قد تقوض من آفاق حل الدولتين بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المدنيين والأنشطة الاستيطانية.

وورد في البيان أن الحكومة الأسترالية تتابع بقلق الخطط الإسرائيلية الرامية إلى ضم أراض في الضفة الغربية أو تغيير الوضع القائم فيها، وكشفت باين عن تواصلها مع نظيرها الإسرائيلي بهذا الخصوص.

واعتبر رئيس البعثة الدبلوماسية العامة لفلسطين في استراليا ونيوزيلندا د. عزت عبد الهادي البيان المذكور أساساً قوياً لإدارة نقاش "أعمق" مع الحكومة الأسترالية لتطوير مواقفها تجاه القضية الفلسطينية: "على الرغم ان البيان جاء متأخراً ولكن ان تقول شيء افضل من لا شيء."
Palestinian demonstrators wave national flags while carrying placards during a demonstration against Israeli plans to annex parts of the occupied West Bank in the central Gaza Strip. Palestine, on July 3, 2020. (Photo by Yousef Masoud / INA Photo Agency /
تظاهرة في غزة اعتراضاً على خطة اسرائيل ضم أراض في الضفة الغربية. Source: INA Photo Agency/Sipa USA
وكشف عبد الهادي عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي سبقت إصدار البيان، وتضمنت سلسلة اجتماعات ورسائل إلى وزارة الخارجية من مجموعة الدول الإسلامية وكذلك من مجلس السفراء العرب. وتوجه عبد الهادي بالشكر إلى أطياف المجتمع المدني في أستراليا وأضاف: "الرأي العام الاسترالي رفض المخطط الاسرائيلي ضم اجزاء مهمة من الضفة الغربية."
تأكيد وزيرة الخارجية على حل الدولتين شيء مهم ولكن غير كاف ولا بد من الاشارة الى القانون الدولي
هذا وقد أعلنت إسرائيل عن نيتها ضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وهي خطوة تضمنتها خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي كُشف النقاب عنها في أواخر كانون الثاني/يناير، وكان من المفترض ان يدخل الإعلان الإسرائيلي حيز التنفيذ ابتداء من الأول من تموز/يوليو الحالي ولكن تم تأجيله بعدما ترددت أخبار عن خلافات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس حول هذا الملف.

ومن جانبه، قال الرئيس السابق لقسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة سيدني البروفسور احمد شبول إن الإدارة الأمريكية لطالما دعمت إسرائيل، مانحة إياها حرية التصرف في الأراضي الفلسطينية. وبالنسبة لردود الفعل العربية حيال مسألة ضم الأراضي، يرى شبول أن التطبيع لطالما كان مرفوضاً على المستوى الشعبي: "فكرة التطبيع غير مقبولة بالنسبة للشعوب العربية على الرغم من التطبيع على الصعيد الدبلوماسي مع الاردن ومصر وقبل ذلك وقت في اتفاقية اوسلو في 1993. بدأ "الخراب" من وجهة النظر العربية في ذلك الوقت."

استمعوا إلى المقابلة مع السفير القلسطيني د. عزت عبد الهادي والبرفسور أحمد شبول في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand