النقاط الرئيسية
- تحتفل أستراليا بعيد الجد في آخر أحد من أكتوبر
- ينمو الأطفال أكثر سعادة إذا كانوا محاطين بالأجداد
- تقام احتفاليات في المدارس والحضانات
بدأ الاحتفال بعيد الأجداد في أستراليا لأول مرة في عام 2010 في كوينزلاند، حيث طالبت الحكومة في كوينزلاند بتحديد يوم للاحتفال بالأجداد، أولئك الجنود المجهولون الذين لا يتوانون عن تقديم المساعدة كلما استطاعوا، على أن لا يكون اليوم ذا طابع تجاري.
ومنذ عام 2010 أصبحت معظم الولايات الاسترالية تحتفل بعيد الأجداد في آخر أحد من شهر أكتوبر تشرين الأول. إنه يوم تكريم مثل عيد الأم وعيد الأب. وهناك العديد من الطرق للأطفال والعائلات للتواصل مع أجدادهم والاحتفال بهم ، حتى ولو من بعيد.
هناك العديد من مراكز رعاية الأطفال والحضانات والمدارس التي تقيم احتفالات خاصة بهذا اليوم، فيدعون الجد والجدة للقدوم والمشاركة باحتفاليات تربط بينهم وبين أحفادهم وتشعرهم بأهمية دورهم.
ويلعب الأجداد دورًا محوريًا في المجتمع الأسترالي. ومع استمرار ارتفاع متوسط عمر الأستراليين، يحتفي هذا اليوم الخاص ويكرم جميع الأجداد تقديرا لحكمتهم وحبهم غير المشروط وإسهاماتهم.
يميل الأطفال الذين تربطهم علاقات قوية مع أجدادهم إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة من أولئك الذين ليسوا كذلك. اكتشف بحث من جامعة أكسفورد أن الاتصال المنتظم مع الأجداد يمكن أن يحسن صحة وعافية الطفل.
عن هذا اليوم وما معنى أن تصبح الأم جدة، تحدثنا مع السيدة ناتاشا منيف، التي أصبحت جدة لأول مرة منذ شهر واحد. سألناها كيف تغيرت حياتها بعد ولادة حفيدها الأول؟
تحضير المغلي هو من عادات الاحتفال بقدوم مولود جديد في الثقافة اللبنانية
يتغير روتين البيت للأجمل
تقول السيدة ناتاشا منيف إنها تشعر بسعادة لا توصف مع قدوم حفيدها الأول "ميلان".
"شعور جميل جدا، تنتقلين من مرحلة لمرحلة ثانية، تتحول الاهتمامات الشخصية نحو الاهتمام بذلك المخلوق الصغير. تصحين على صوت الطفل، يتغير روتين البيت للأجمل".
وتضيف بأنها أنشأت أبناءها ككل العائلات المهاجرة إلى أستراليا. وكانت هي وزوجها يربيان بنيهما وابنهما الوحيد بعيدا عن أجدادهم في لبنان. لكن العائلة أخذت على عاتقها السفر إلى لبنان كل عام لكي يبقى ذلك الرابط مع الأهل هناك ولتوطيد العلاقة بين الأبناء وأجدادهم لما لذلك من شعور بالاستقرار العاطفي والتعلق بالعائلة.
تقول مؤسسة "تربية الأطفال" على موقعها الالكتروني إنه من الضروري أن يناقش الأجداد مع أبنائهم ترتيبات رعاية الأطفال إذا كان الأبناء بحاجة لترك أطفالهم في رعاية لوقت طويل ومنتظم.
ومن جهتها تقول السيدة ناتاشا منيف إن اي إنسان يكون بحاجة للراحة. فالأجداد يمكن أن يرعوا أحفادهم لإعطاء الأهل وقتا خاصا أو للذهاب إلى العمل، لكنها تقول إنه من الأفضل للطفل أن يكون تحت رعاية مختصة في دور الحضانة لأن ذلك يوفر له الاعتياد على أطفال وبالغين آخرين غير الأم والأب والجد والجدة، وهذا يسهل عليه دخول المدرسة لاحقا.
عيد الجد الذي يصادف 30 أكتوبر 2022 ليس عطلة رسمية ، ولكن لا يزال من المهم الاعتراف بأدوار الأجداد في الحياة الأسرية.
ويقول مهتمون بهذا اليوم إن أفضل طريقة للاحتفال بيوم الأجداد هي التواصل ببساطة وشكر أجدادك أو أجداد أي شخص آخر.
وإذا لم تتمكن من زيارتهم ، فيمكنك إرسال بطاقة أو بريد إلكتروني إليهم، أو التقاط الهاتف أو الاتصال عبر الفيديو المباشر لإجراء محادثة مع الأجداد حول مدى ما يعنونه لعائلتك.
استمعوا إلى اللقاء مع ناناشا منيف كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل






