توالت بيانات الاستنكار ودعوات الشجب والادانة للهجوم الارهابي الذي وقع الأحد في شاطئ بونداي شرق مدينة سيدني والذي تسبب بمقتل ستة عشر شخصاً بينهما طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، فضلا عن جرح حوالي أربعين آخرين.
وأعرب سيادة المطران انطوان شربل طربية راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزلندا عن أسفه لما حصل، رافعاً الصلاة والدعاء للذين خسروا أرواحهم في هذا الهجوم. داعياً إلى أهمية ان يسود السلام وتُطوى صفحة الألم رغم قساوة المحنة
سيادة المطران انطوان شربل طربية راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزلندا إن الطفلة ذات العشر سنوات وأسمها ماتيلدا كانت تلعب في الشاطئ قبل ان تُقتل بنيران مهاجم شاطئ بونداي. مشيراً إلى انها واختها سومر وجدها كانوا يترددون دائما إلى كنيسة مار مارون بضاحية Redfern بسيدني.
وأضاف سيادته أن الطفلة ماتيلدا وأختها سومر وجدها كانوا يترددون على كنيسة مار مارون ويتواصلون مع الفرق المارونية. وهم عائلة هربت من أوكرانيا لتجد السلام في أستراليا.
فماذا جاء في بيان سيادة المطران أنطوان شربل طربية بشأن الحادثة؟ وما الرسالة التي وجّهها المطران طربية لعائلات الضحايا وللمجتمع الأسترالي؟
المزيد في اللقاء الصوتي اعلاه الذي أجرته منال العاني مع سيادة المطران انطوان شربل طربية راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزلندا




