أكدت وزارة الشؤون الداخلية وفاة لاجئ أفغاني بعد أن قتل نفسه في أحد فنادق بريزبن بولاية كوينزلاند في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وكان اللاجئ الأفغاني سيد ميراويس روحاني البالغ من العمر 32 عاما قد نقل من جزيرة مانوس لتلقي العلاج في بريزبن قبل عامين تحت مظلة قوانين الإخلاء الطبي.
وخضع سيد روحاني إلى الاعتقال ضمن المجتمع أو community detention منذ عام تقريبا، قبل أن ينهي حياته الثلاثاء الماضي. اللاجئ الأفغاني مؤهل للعمل كطبيب، وكان معتقلا في مركز احتجاز جزيرة مانوس من 2013 حتى 2017.
ورفضت أستراليا محاولاته للم شمله مع والديه الذين يعيشا في بريطانيا كلاجئين. وكان قد عرض التطوع للعمل في أحد المستشفيات أثناء احتجازه في مانوس لكن طلبه قوبل بالرفض.

Refugees on Nauru Island Source: AAP
وقال تحالف دعم الاجئين إن هذا هو سابع لاجئ من جزيرة مانوس يقتل نفسه. وقال إيان رينتول المتحدث باسم التحالف إن بقاء اللاجئ لفترة طويلة في المعتقل أثر على وضعه النفسي حيث ساءت حالته النفسية بشكل كبير مؤخراً.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي الوفاة وقدموا التعازي لعائلة اللاجئ قائلين إنهم لن يكشفوا عن المزيد من المعلومات المحيطة بوفاته احتراما لخصوصية العائلة.
وفي خبر آخر، دعت وزيرة الخارجية ماريسا باين الحكومة البلغارية للسماح للأسترالي جوك بالفريمان بالعودة إلى بلاده.
وكانت السلطات البلغارية قد أفرجت عن بالفريمان من السجن بعد أن قضى عشرة سنوات من أصل عشرين عاماً بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل هناك عام 2009.

Jock Palfreeman should be allowed to return to Australia, Foreign Minister Marise Payne has urged the Bulgarian government. Source: AAP
وقالت وزيرة الخارجية ماريس باين أن الإفراج عن بالفريمان شرطياً هو أمر إيجابي بحد ذاته، لكن عائلته تخشى من أن يعاد سجنه بسبب تاثيرات سياسية في الداخل البلغاري.