نظمت اس بي اس فعاليات في ضواحي مختلفة في سيدني وملبورن بعنوان elections exchange للتواصل مع الناخبين على الأرض ومع المرشحين عن مقاعد مختلفة تضم نسبا عالية من الجاليات المهاجرة.
وفي الفعالية التي أقيمت في ضاحية برودميدوز شمال مدينة ملبورن والتي تقع ضمن مقعد Calwell الفدرالي والتي تقطنها جالية عربية كبيرة تحدثنا مع مرشحة حزب الخضر عن هذا المقعد وهي السيدة نتالي عبود.
شغلت نتالي عبود منصب رئيس بلدية مورلاند في السابق وهذه هي المرة الثانية التي تترشح فيها للانتخابات الفدرالية.
ومع أنها تدرك بأن مقعد Calwell بقي مقعدا آمنا لحزب العمال على مدار عشرات السنين إلا أنها تقول إنه من المهم الترشح من أجل إضافة أفكار جديدة للنقاش ومن "المهم أن يكون لحزب الخضر فرصة للمساهمة في النقاش الوطني في أمور مثل التعددية الثقافية والتغير المناخي".
السيدة نتالي عبود تتحدر من أصول انجليزية - ايرلندية وهي متزوجة من لبناني أسترالي.
وتقول إن حزب الخضر يطالب برعاية برامج الهجرة إلى أستراليا وبوضع قانون خاص للتعددية الثقافية. "يجب دعم التعددية الثقافية لأنها تغني المجتمع، كما يجب مجابهة العنصرية، ويجب أن يحصل كل نائب على تدريب بهذا الخصوص".
وتضيف: "زوجي رجل أعمال ناجح ويشغل 30 موظفا، وهذا دليل على نجاح المهاجرين ومساهمتهم في المجتمع الأسترالي".
وقالت السيدة نتالي عبود "إن حزب الخضر يطالب بإدراج الرعاية النفسية وعلاج الأسنان ضمن المديكير ويمكن لهذه التكاليف أن تمول من خلال فرض ضرائب على الأثرياء من أصحاب المليارات".
وبالنسبة للتعليم تقول نتالي عبود: "التعليم هو حق من حقوق الإنسان، يجب أن يبدأ من الصغر، ويجب أن تكون رعاية الأطفال مجانية، كما يجب أن تكون المدارس مجانية وذات مستوى تعليمي عال، حتى التعليم العالي من جامعات ومعاهد يجب أن يكون مجانيا، نطالب بالاستثمار في التعليم، وهذا أيضا يمكن أن يمول من زيادة الضرائب على الشركات الكبرى".
وقالت عبود أيضا إن منطقة هيوم كانت منطقة صناعية لكن الصناعات فيها توقفت وقالت إن "الحكومة تتحدث دائما عن أهمية المهارات العالية، لكن يجب أيضا تأمين وظائف لذوي المهارات اليدوية في وظائف جديدة ضمن اقتصاد لا يعتمد على الفحم أو البترول أو الغاز، حيث يجب الانتقال إلى مشاريع تعتمد على الطاقة المتجددة".