النقاط الرئيسية:
- يُحظر الآن استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في نيو ساوث ويلز، مع فرض غرامات فورية تصل الى 1100 دولار
- دخل الحظر حيز التنفيذ في الأول من تشرين الثاني نوفمبر ويشمل مصاصات بلاستيكية وبراعم قطنية وأدوات تحريك وأدوات مائدة وأطباق وأوعية
- سيمنع الحظر البلاستيكي الذي يستخدم لمرة واحدة ما يقرب من 2.7 مليار قطعة من القمامة البلاستيكية من دخول البيئة في الولاية على مدار العشرين عامًا القادمة
قرار الحظر أتت تتويجًا لرحلة بدأت عام 2020 كاستجابة ل 16000 طلب لحظر المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام وبهذا أقر برلمان نيو ساوث ويلز قانون تخفيض البلاستيك والاقتصاد الدائري لعام 2021 العام الماضي.
منذ إقرار القانون، تقدم الحكومة المساعدة للمجتمع والشركات على الاستعداد لهذه التغييرات من خلال حملات المشاركة التعليم والتواصل المكثفة بلغات متعددة ويأتي ذلك بعد حظر الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن التي تستخدم مرة واحدة اعتبارًا من 1 حزيران يونيو.
أفاد وزير البيئة جيمس جريفين ان هذه خطوة مهمة لحماية بيئتنا وخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة قائلًا: "اليوم، نقدم تغييرًا طويل الأمد من خلال حظر بعض العناصر البلاستيكية ذات الاستخدام الفردي الأكثر تناثرًا، بما في ذلك المصاصات البلاستيكية، وأدوات التقليب، وأدوات المائدة، والأطباق، والأوعية ، وبراعم القطن".هذا ورحب نشطاء البيئة بخطوة حظر المواد البلاستيكية باعتبارها مكسبًا كبيرًا للطيور والحياة البحرية، لكنهم يقولون إن التنسيق الأكبر بين مختلف الجهات سيكون أمرًا حاسمًا لحل أزمة التلوث.
اذًا الوعي المجتمعي الفاعل ساهم في حث حكومة ولاية نيو ساوث وايلز بأخذ قرارات جريئة لحماية البيئة التي هي امانة بين أيدينا للأجيال القادمة مما جعل وزير البيئة جيمس جريفين يقول:
" المجتمع منزعج من كمية البلاستيك ذات الاستخدام الواحد التي تدخل بيئتنا، لذلك استمعنا واتخذنا إجراءات، واليوم نطلب من الجميع في جميع أنحاء الولاية إيقافها".
توقفت الناشطة والمربية البيئية ياسمين إبراهيم عند أهمية هذا القرار وان أتى متأخرًا قائلة:
أن يأتي هذا القرار متأخرًا مقارنة مع الولايات الأخرى، خير من الا يأتي في مواجهة التغير المناخي وأستراليا تواجه الفيضانات والحرائق
أشارت إبراهيم الى أن فوائد هذا القرار جمّه في تقليص النفايات وحماية المجاري المائية اث تقول:
هذا القرار سيوقف حوالي 2.7 مليون قطعة من المواد البلاستيكية من الدخول الى المسطحات المائية في السنوات العشرين القادمة
"وتتم إعادة تدوير 10% فقط من المواد البلاستيكية في ولاية نيو ساوث وايلز".
أما فيما يخص القواعد الجديدة للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التي بدأ تطبيقها في الولاية اعتبارًا من الأول من تشرين الثاني نوفمبر 2022:
" بهذا القرار تحظر حكومة نيو ساوث ويلز استخدام شفاطات بلاستيكية، أدوات تحريك، أدوات مائدة وأطباق وأوعية وبراعم قطنية كما الأواني والأكواب المصنوعة من البولسترين الممدد ومنتجات العناية الشخصية التي تحتوي على ميكروبيدات بلاستيكية".
وتابعت إبراهيم قائلة:
"الطريق طويل أمامنا، ولكن لا بد منه، فالبلاستيك يحتاج الى ألف سنة ليتم تحليله".
ورغم المهلة الزمنية التي وضعتها الحكومة للوصول الى قرار الحظر، لم تتفاعل الشركات مع هذا القرار بشكل إيجابي، وسط حاجة لخطوات مستقبلية تقوم بها حكومة الولاية لدعم الشركات في خلق بيئة مستدامة في الولاية.
تطرقت إبراهيم الى أهمية خلق وعي بيئي عند الأجيال الناشئة لتبني قرارات صديقة للبيئة انطلاقاً من محاور أربعة هي على الشكل التالي:
· التقليل من استخدام كل ما هو مؤذي للبيئة
· إعادة الاستخدام
· إعادة التدوير
· توجه سريع لإنتاج الطاقة المتجددة
وختمت متوقفة عند أهمية دعم النشطاء في مجال تعزيز السلام البيئي قائلة:
السلام ليس فقط في وقف الحروب ولك منا مسؤول في تحقيق السلام البيئي
استمعوا الى المقابلة مع الناشطة البيئية ياسمين ابراهيم في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.