أعلنت جامعة أكسفورد عن استئناف تجربة لقاح فيروس كورونا المحتمل الذي تطوره مع شركة Astra Zeneca، بعد أيام من تعليق التجارب نتيجة ظهور آثار جانبية على متطوع بريطاني.
واضافت الجامعة انها إعادت تشغيل جميع مواقع التجارب السريرية في بريطانيا بعد أن حصلت على الموافقة لإستئناف تجارب اللقاح من قبل هيئات مراقبة السلامة. ويذكر ان حوالي 18 الف شخص تلقى لقاح جامعة اكسفورد ضمن مرحلة التجارب.
ويعمل اللقاح عندما يدخل الميكروب إلى الجسم ، يتم مهاجمته من قبل جهاز المناعة ، والذي يدرك أنه جسم غريب ، وبالتالي يبدأ في إنتاج الأجسام المضادة المقابلة لهذه المستضدات. ونتيجة لهذا ، يبدأ الجسم بمحاربة المرض. عندما يتم إدخال التطعيم أو المستضدات الضعيفة أو الميتة في الجسم ، والتي يمكن أن تسبب المرض - وهذا يتجنب المرض نفسه ، لكنه يفرض على الجهاز المناعي لبدء إنتاج الأجسام المضاد
ومن جانبها، قالت شركة الأدوية استرا زينيكا إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتوقف فيها التجربة مؤقتًا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وأكد متحدث باسم AstraZeneca أنه كانت هناك فترة توقف تجريبية وجيزة في تموز يوليو الماضي بعد إصابة احد المتطوعين بإضرارِ جانبية تم التأكد فيما بعد انها لا علاقة لها باللقاح.
ولمتابعة هذا الموضوع وأهمية سلامة التجارب السريرية على المتطوعين، قال طبيب الصحة العامة الدكتور مصطفى علم الدين مر اللقاح بعدة مراحل منها مرحلة الدراسات المخبرية على الحيوانات وبدء مرحلة التجارب على عدد محدود من الأشخاص للتأكد من سلامتهم. ثم تأتي مرحلة إجراء التجارب لعدد كبير من المتطوعين وأخيرا إطلاق اللقاح لعامة الناس
وأضاف الدكتور علم الدين في حديث لبرنامج أستراليا اليوم "هنالك تخوف وقلق من قبل البعض بخصوص تعرض سلامتهم وصحتهم للخطر عند اخذ اي لقاح وليس فقط لقاح كورونا المستقبلي. ولكن الأضرار الجانبية للقاح هي ليست مبرر لرفض البعض اخذ اللقاحات."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الصحة العامة الدكتور مصطفى علم الدين




