إنه التهاب في أنسجة الرئة والحُويصلات الهوائية ناتج عن الإصابة بفيروس أو بكتيريا غالباً ما تصل الرئة عن طريق استنشاق هذه الميكروبات الضارّة.
يُصيب هذا المرض الأشخاص من جميع الأعمار من صغار السن والرضّع إلى كبار السن والعجزة، وخصوصاً الأشخاص ضعيفي المناعة مثل كبار وصغار السن، ومرضى السكري، والمرضى الذين يتناولون مثبّطات للمناعة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب والرئة مثل الربو.
تتراوح خطورة المرض من مرض شديد يتطلّب العلاج في وحدة العناية المُركّزة إلى التهاب عابر يتطلّب أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العلاج المنزلي مع مراجعات للطبيب حسب الحاجة واللزوم.
وينبه طبيب الصحة العامة في ملبورن الدكتور وائل أبو الحسن إلى ضرورة تلقي العلاج المبكر من أجل منع تفاقم الحالة، لأنها قد تؤدي إلى تصلب جزء من الرئة.
ويشير الدكتور أبو الحسن إلى أن هناك "لقاح لمن هو فوق سن الخامسة والستين والأطفال يقدم مجانا للوقاية من نوع معين من هذا الالتهاب".
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.




