أمّا في استراليا فقد وقع اللوم على هذه اللعبة التي شغلت العالم بمقاطعة مأتم في مدينة بريزبان هذا الأسبوع. وأفادت تقارير صحفية أن مراهقين اقحموا المأتم في محاولة يائسة لالتقاط البوكيمون ما أثار غضب العائلة التي كانت تودع فقيدها البلاغ من العمر 87 عاماً.
وبحسب الاحصاءات الاخيرة فان تطبيق البوكيمون غو يتم تنزيله حوالي 100 مليون مرة في اليوم حول العالم وتخطى عدد مستخدمي اللعبة عدد رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
واللافت أن هذه الظاهرة اجتاحت العالم باسره حتّى انها وصلت إلى مناطق النزاع اذ انتشرت صور على الانترنت لمستخدمي اللعبة وهم يتجولون في شوارع الغوطة الشرقية لدمشق والتي تخضع للحصار وصور اخرى للالعبي البوكيمون وهم يجولون مباني حلب المدمّرة بحثاً عن بيكاتشو!
ويشار هنا ان رئيس حكومة ولاية نيو ساوث وايلز مايك بيرد حذّر القائمين على اللعبة من وضع بوكيمونات في مراكز الحكومة كالبرلمان والمحاكم فيما تواصلت وزارة السياحة مع معدي التطبيق لتشجيع السياحة في الأردن عن طريق نشر بوكيمونات في المعالم السياحية الأردنية.