أفادت وكالة الأمم المتحدة للهجرة بأن أكثر من 128 ألف شخص في محافظة السويداء السورية نزحوا جراء العنف خلال الأسبوع الماضي.
ويقول سكان مدينة السويداء السورية إن القتال قد توقف، بعد أن أعلنت الحكومة السورية انسحاب البدو من المدينة ذات الأغلبية الدرزية.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان الرئيس الشرع قد أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع في كلمة متلفزة ان سوريا لن تكون مكانا للتقسيم و التفتيت وهي ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية و أطماع الآخرين. و قال ان الدولة هي للجميع و الدروز هم جزء من نسيج الوطن و حمايتهم هي أولوية للدولة.
وأكد الشرع انه تم الاتفاق على تكليف فصائل محلية و مشايخ الدروز بحفظ الامن في السويداء ، مشدداً على ان مرتكبي التجاوزات بحق الدروز سيحاسبون .
و كانت وزارة الدفاع السورية أعلنت ان الجيش السوري بدأ أمس الانسحاب من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية اثر انتشار القوات الامنية فيها، و ذلك بعد ساعات من إعلان التوصل الى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف أسفرت منذ يوم الاحد الماضي عن مقتل حوالي ثلاثمئة و ستين شخصا.
و يشار الى ان الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار في السويداء ترافق مع انقسامات بين مشايخ العقل الدروز في المحافظة ، ففي حين أعلن الشيخ حكمت الهجري رفضه للاتفاق مشددا على ضرورة استمرار القتال حتى تحرير السويداء بكاملها ، قال الشيخ يوسف جربوع ان تدويل قضية السويداء يضر بها ، مشيرا الى ان الاتفاق ينهي المظاهر المسلحة و يضمن الاندماج الكامل للسويداء في الدولة السورية.
وفي استراليا، أقام المركز الثقافي الدرزي في ملبورن وقفة تضامنية مع أهالي السويداء مطالبين الحكومة الأسترالية بمساعدتهم لإيصال المساعدات الطبية والغذائية.
فكيف يعيش الأستراليون من أصول درزية القلق والخوف على عائلاتهم في محافظة السويداء، التقيت أنا منال العاني بالأستاذ خالد عزام عضو المركز الثقافي الدرزي والذي فقد عدد من أقاربه خلال الاشتباكات القتالية
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه