تحدث طارق الحارس عن الصعوبات والتحديات التي واجهته خلال وصوله إلى استراليا قائلا "تركت العراق قبل عشرين سنة وبقيت في الأردن أربع سنوات قبل ان أصل إلى استراليا وواجهت العديد من التحديات بسبب اختلاف اللغة والعادات والتقاليد. وصلت أول الأمر إلى أستراليا لوحدي وبعد ذلك لحقت بي عائلتي."
وأضاف لاذاعة اس بي أس عربي 24 انهُ واجه تحديات ايضا في تربية أولاده بسبب الاختلاف في العادات والتقاليد أيضا لكنهُ أخذ الأمور الايجابية من المجتمع الأسترالي واستطاعوا أولاده الانسجام في داخل المجتمع وان بناته الاثنتين تزوجتا هنا في استراليا وله الان حفيدان الأول صبي اسمه Chia والثاني صبي ايضا واسمه Jan من ابنته الصغيرة ميس.
ويعتبر الأستاذ طارق الحارس نفسهُ محظوظ جدا لانهُ يعيش في ادلايد التي تحيطها البحار لانه يعشق البحر، قائلا إن "البحر صديقي وأقضي أغلب الأوقات قرب البحر واني منسجم تماما مع هذا الصديق الجميل جداً."

ويعشق الحارس السفر ويشعر بالفرح عندما يجهز حقائب السفر لان السفر يقربهُ من المجتمعات . ويصف السفر بأنه "مدرسة أخرى." وانه جاب دول عالم مختلفة الا انه يحب ماليزيا كثيرا ويتمنى العودة لزيارتها مرة أخرى.
وذكر انه يحب مساعدة ابناء الجالية ويكمل لهم المعاملات الخاصة بهم أما عن طريق الهاتف أو اللقاءات بمركز موارد المهاجرين في أدلايد. ويصف يومه بأنه يوم تقليدي متشابه وبعدها يتغدى مع العائلة أما بالمنزل أو في المطعم وبعدها يقضي ساعتين في المنزل ويتجه ليلا إلى احد المقاهي في مدينة ادلايد ليرتشف القهوة ويتبادل الحديث مع الاصدقاء.

وفي سؤالِ عن الاكلات التي يحبه، أجاب الحارس "أحب المشاوي ومنها الكباب والتكة."
وقبل الختام، قال إن "الحياة في استراليا علمتني التضحية من أجل الاخرين، وانا أكره السياسة لكنها دائما تطغى على مقالاتي الرياضية."




