النقاط الرئيسية:
- يجب اختيار مدرب قيادة سيارات صبور يمتلك سمعة جيدة في المهنة.
- المهاجرون تواجههم صعوبة التأقلم مع قيادة السيارات في أستراليا لأن أنظمة السير والقيادة في أستراليا مختلفة على تعودوا عليه.
- تفرح نُهى كثيراً بنجاح متدرباتها وكأنها هي التي نجحت.
هاجرت السيدة نهى سمير منذ 17 عاماً إلى أستراليا، حيث كانت تحمل شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من إحدى الجامعات المصري.
عن سبب اختيارها لمهنة مدربة قيادة السيارات قالت لإذاعة أس بي أس عربي24: " إنها بعد الهجرة، كان من الصعوبة إيجاد عمل في تخصصها، وبعد عدة أعمال تطوعية في أماكن عدة، بحثت عن مهنة تستطيع عبرها تحقيق ذاتها، وكذلك ضبط إيقاع يومها للقيام بواجباتها كأم لأربعة أطفال".
فاختارت أن تصبح مدربة قيادة سيارات، وبدأت فتح هذا المشروع.
اقرأ المزيد

كيف تحصل على رخصة قيادة في أستراليا؟
تحتاج هذه المهنة من صاحبها الهدوء، الصبر وتفهم الحالة النفسية للمتدرب ومراعاتها.
وتوضح السيدة نهى سمير: " أن مدرب السياقة لاعب رئيس في تحبيب الناس على السياقة ضمن معايير حقيقية؛ فكلما كان هادئًا ماهرًا يعطي المعلومات بهدوء، ويقدم استراتيجيات ذكية للمتدرب؛ كلما كان مدربًا ناجحًا".

وتستدل السيدة نهى على حادثة طريفة لإحدى المتدربات أنها قطعت الإشارة الحمراء أثناء التدريب دون أن تنتبه من شدة التوتر.
بالنسبة للمهاجرين أكثر ما واجهته من صعوبة معهم هو عدم تقيدهم بمعايير الأمان، لذلك تحرص على تنبيه المهاجرين الجدد على أن هذا الأمر له عقوباته في أستراليا.
وتؤكد السيدة نهى على ضرورة أن يختار المتدرب مدرباً يحظى بسمعة جيدة، وأن يحاول أن يتعلم منه أقصى ما يمكن حتى يجتاز امتحانات قيادة السيارات، و في حال لم ينل المتدرب التدريب الذي يبحث عنه، فمن الضروري البحث عن مدرب آخر بأسرع وقت ممكن.
وأوضحت أن كثيراً من المدربين لديهم حس بالمسؤولية، لكن الأمر يحتاج من المتدرب أن يكون واعياً عند اختيار المدرب المناسب.
وتنصح السيدة نهى سمير ضرورة أن يتحلى قائد السيارة بالصبر والأناة، ومراعاة ظروف من يقودون حولك عبر الانتباه الشديد.
مؤكدة على المقولة العربية المشهورة " إن القيادة فن وذوق وأخلاق".
للاستماع للقاء مع مدربة القيادة السيدة نهى سمير. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.