النقاط الرئيسية:
- يصوم الأقباط لمدة 45 يومًا تحضيرًا للاحتفال بعيد الميلاد بدءًا من 25 تشرين الثاني/نوفمبر حتى منتصف ليل 6 كانون الثاني/يناير
- تحتفل الكنيسة القبطية في مصر والعالم بعيد ميلاد السيد المسيح بحسب التقويم الشرقي في السابع من كانون الثاني/يناير، وهذا التاريخ لا يعتبر عطلة رسمية في استراليا
- يكسر الأقباط صيام الميلاد مع الطبق الأشهر وهو فتّة العيد مع الأرز وشوربة اللحم مع الثوم والخل والخبز المحمّر
يختلف التقويم ولا يختلف الجوهر، فعيد الميلاد المجيد وإن احتفل به في تاريخين مختلفين، إلا أن مكانته ومعانيه واحدة.
تحدثت السيدة منال نسيم، ضمن برنامج Good Morning Australia، عن البعد الروحي والأهم في عيد الميلاد الذي لا يحتفل فيه الأقباط فحسب، بل العالم بأجمعه قائلة: "عيد الميلاد هو أكبر الأعياد التي نعيشها ويعتبر مفصليًا في روزنامة العالم بأسره إذ يشكل بداية سنة جديدة".
شاركت السيدة منال نسيم، الزوجة والام والمديرة المالية في احدى الشركات الكبرى، بتفاصيل التحضير الروحي والأهم لهذا العيد المجيد قائلة:
نتحضر روحيًا للاحتفال بعيد الميلاد منذ 25 نوفمبر بالصيام لمدة 45 يومًا، فمحبة السيد المسيح للعالم لا تُبادل الا بالحب
وتابعت قائلة: "تكثر الاحتفالات بعيد الميلاد في مكان عملي، أشارك فيها ولكنني امتنع عن تناول الطعام وعندما يسألونني لماذا، أجيب بكثير من المحبة".
الصيام هو ركن أساسي لعيش البعد الحقيقي لعيد الميلاد، وحرصت نسيم أن تنقل القيم الروحية لأولادها منذ صغرهم لينشأوا عليها.
أما عن عشية عيد الميلاد فتقول نسيم:
نتواجد في الكنيسة يوم 6 يناير منذ السابعة مساء حتى منتصف الليل، ونبدأ برفع التسبيحة للسيدة العذراء التي حملت السيد المسيح
أما بركة العيد فيبدأ التحضير لها قبل أسبوع، لا سيما وأن تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد لدى الأقباط لا يعتبر عطلة رسمية. وعن الطبق الأشهر الذي يزيّن مائدة منتصف الليل فتقول نسيم:
الطبق الأشهر لهذه الليلة هو فتّة العيد مع الأرز وشوربة اللحم مع الثوم والخل والعيش او الخبز المحمّر
هذا ووجّه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني رسالة لمناسبة احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد واستهلها بهذه الكلمات: "أهنئكم جميعاً بعيد الميلاد المجيد وبداية عام جديد 2023، وأود أن أرسل كل التهنئة من أرض مصر إلى كل الأبرشيات والكنائس القبطية الموجودة في كل المسكونة".
منال نسيم، الملتزمة ايمانيًا داخل عائلتها، كيف تحتضن التنوع وتتحضر لزفاف ابنها من زوجة مستقبلية من إثنية مختلفة وإيمان مختلف؟ ولماذا قبلتها وأحبتها كإبنة لها؟
الإجابة في الملّف الصوتيّ أعلاه.






