يؤكد الناشط المجتمعي د. جمال ريفي أن الحاجة الملحّة اليوم هي لتحصين المجتمع وتقويض أي مظاهر للهشاشة، مع التأكيد على الترابط العميق، وأن "ما يصيب جزءًا من المجتمع إنما يصيب المجتمع بأسره".
تنكّس الإعلام الأعلام إلى نصف السارية حدادًا على الضحايا في أكبر حادثة إطلاق نار تشهدها البلاد منذ قرابة ثلاثة عقود، منذ مجزرة بورت آرثر عام 1996. كما جرى تسخير جميع الموارد للتحقيق في الحادثة، مع تشديد أمني واسع حول المواقع اليهودية.
وإن كان مطلق النار في هذه اللحظة المظلمة من تاريخ أستراليا مسلمًا، فمن هرع لإنقاذ الأرواح وإيقاف مطلق النار هم مسلم ايضًا.
في هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالبطل أحمد صالح الأحمد، السوري الجنسية من إدلب، الذي أنقذ حياة عشرات الأشخاص، قائلًا إن «أفضل ما في الشخصية الأسترالية» تجلّى في استجابة المجتمع لحادثة إطلاق النار الجماعي المميتة التي وقعت على شاطئ بونداي.
كيف يمكن للجاليات المسلمة في أستراليا أن تسهم عمليًا في تهدئة التوتر، ومنع الانزلاق نحو خطاب الكراهية أو التعميم، وعدم استباق نتائج التحقيق أو تسييس هذا الفعل الإرهابي؟
الإجابة في الملف الصوتيّ أعلاه.
لقراءة محتوى التقرير الصّوتي، اضغط على خاصيّة Transcription في الصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.وعلى القناة 304 التلفزيونية.





