النقاط الرئيسية
- ما يصل إلى ثلث الاطفال الاستراليين أو 1.2 مليون يعانون من حالات صحية مزمنة تمنعهم من التواجد داخل المدرسة
- تسعى مبادرة Seen & Heard لتوفير تكنولوجيا التواجد عن بعد في المدارس بما في ذلك الروبوتات المدرسية ، وتدريب المعلمين ، ودعم الطلاب المرضى
- "كنت اجعل الروبوت يجول في الصف لاتحدث مع صديقاتي ثم اجعله يقف في الخلف لاستمع للدرس مباشرة من معلمتي"
مما لا شك فيه ان التعليم هو حق لكل طفل ، ولكن ما يصل إلى ثلث الاطفال الاستراليين أو 1.2 مليون يعانون من حالات صحية مزمنة تمنعهم من التواجد داخل المدرسة لفترات متفاوتة. ويضيف هذا الوضع اعباءا نفسية وعقلية على الاطفال وعوائلهم في فترة صعبة من حياتهم يصارعون فيها المرض
وفي مسعى لإيجاد حل لهذا المعضلة الصحية والتعليمية والاجتماعية تم اطلاق مبادرة بعنوان Heard& Seen او "مرئي ومسموع " من قبل جمعية MissingSchool
وستسعى هذه المبادرة التي حصلت على منحة من الكومنولث ومن مؤسسة TPG Telecom لتوفير تكنولوجيا التواجد عن بعد في المدارس بما في ذلك الروبوتات المدرسية ، وتدريب المعلمين ، ودعم الطلاب المرضى وأولياء أمورهم على استخدام هذه التكنولوجيا. كما سيتم إنتاج رسوم متحركة تعليمية لأقران وإخوة الأطفال المرضى.
من الاسر التي استفادت من هذه المبادرة هي عائلة طباع التي تم تشخيص طفلتها اليسار بمرض "فقر الدم المنجلي" Sickle Cell anemia . وأمضت اليسار السنوات الـ 11 الأولى من حياتها تتعامل مع نوبات الألم الشديد التي تسببت في دخولها للمستقى لمرات عديدة وعرضها لخطر الإصابة بسكتة دماغية.
وتقول السيدة نجاح والدة اليسار ان الفريق المعالج لطفلتها عرفهم على عمل Missing School عندما كانت في الصف السادس، وتم تنظيم روبوت التواجد عن بعد "لنقلها عن بعد" لتكون مع زملائها في الفصل في غضون شهر من زرع نخاع العظم.

اما إليسار التي تدرس الان في الصف العاشر فتصف لحظة حصولها على الروبوت فتقول "كنت اجعله يجول في الصف لاتحدث مع صديقاتي ثم اجعله يقف في الخلف لاستمع للدرس مباشرة من معلمتي"
وتقول مؤسسة جمعية Missing School السيدة ميجان جيلمور إن "على المدارس التزام لضمان ان الأطفال الذين لا يستطيعون الحضور باستمرار يتواصلون مع مناهجهم الدراسية وأقرانهم وتوفير الدعم لهم من المدرسة ،المنزل أو المستشفى". " واضافت انه وبدون موارد إضافية للقيام بذلك ، تكافح المدارس لتقديم خدمات تعليمية خارج بوابة المدرسة لعشرات الآلاف من الأطفال المعزولين في جميع أنحاء أستراليا كل يوم.
واطلقت المبادرة حملة إعلانية بعنوان: لا تنسوني. وهذا الإعلان بمثابة صرخة حشد لتعزيز الوعي بالحاجة الملحة لمساعدة الأطفال الذين يتغيبون في أزمة صحية للانخراط في المدرسة ، والبقاء على اتصال مع معلميهم وزملائهم في الفصل.