هل فكرت في الانضمام إلى مجموعة مشي لخوض هذه تجربة مختلفة صحية؟
ماريا باسيك تحب المشي برفقة قلبها. لكنها قررت قبل سنة، الإنضمام إلى نادي Logan and Beaudesert Bushwalkers للمشي الجماعي.
وتغيرت حياة ماريا بعد مشيها مع المجموعة التي تمشي من ستة إلى خمسة وثمانين كيلو مترا في كل رحلة. وتعكس تجربتها نتائج البحث الذي أجرته جامعة إيست أنجليا بشأن ممارسة المشي الجماعي. ويظهر البحث أن الانضمام إلى مجموعة المشي يحسن من صحة الفرد وله فوائد عدة منها ،ضبط ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة، وخفض مستوى الدهون في الجسم وتحسين المزاج.
وتقول ماريا إن المشي ساعدها على الاسترخاء، مضيفة أنها كانت مترددة بالمشي ضمن مجموعة، لكن بعد انضمامها للنادي، اكتشفت حبها للمشي بحرية مع مجموعتها.
من جهتها وجدت مجموعة الدفاع عن حقوق المشاة فيكتوريا واكس أن هناك أربعة بالمئة فقط من المشاة يمشون ضمن مجموعات منظمة. ويقول رئيسها الدكتور بن روسيتر إن معظم الناس ينضمون إلى هذه المجموعات لأهداف إجتماعية. كما يشجع روسيتر على المشي لأي مسافة والتواصل مع أفراد المجتمع.
وتوصي الإرشادات الوطنية من هم في عمراالخامسة والستين، بممارسة تمارين معتدلة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميا. لكن تقريرًا أخيرًا صادر عن المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية، يشير إلى أن شخصين من بين كل خمسة أشخاص كبار بالسن يقومون بأنشطة بدنية بشكل كاف.
من جانبها، تسعى الجمعية الاسترالية لعلاج اضطرابات العمود الفقري إلى حث الكبار في السن على المشي. ويقول رئيس الجمعية الدكتور أنتوني كوكسون إن الجمعية أطلقت تطبيقا يسمى Just Start Walking لتعزيز صحة العمود الفقري من خلال تشجيع الناس على تحديد الأهداف، ورسم خرائط ومشاركة مساراتهم. ولكن قبل الاشتراك في أي مجموعة، يحذر الدكتور كوكسون من أن ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي يمكن أن يظل محفوفا بالمخاطر وبالتالي من المهم أن يعرف الشخص حدود إمكانته.
وتنصح ماريا باختيار المسافة التي تناسب إمكانيات الفرد. وهناك سبب شائع سبب لعدم مشي الأشخاص هو الخوف من السقوط.
وما زالت ماريا تمشي مع كلبها، لكنها تتطلع للمشي ضمن مجموعتها أسبوعيا.
ملاحظة: يرجى استشارة الطبيب المعالج قبل القيام بأي تمرين.




