أصدرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية تحذيرا عاجلا للطلاب الدوليين المغادرين لأستراليا بعدم بيع حساباتهم المصرفية وهوياتهم للمجرمين.
وتقول الشرطة "يعرض المحتالون مئات الدولارات للطلاب مقابل قبولهم بيع هوياتهم دون معرفة ان ذلك قد يجعلهم مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بشبكات الجريمة.
ومن جانب آخر، يقول خبراء التكنولوجيا والأمن الإلكتروني انه يُمكن أيضًا استخدام وثائق الهوية مثل جوازات السفر أو رخص القيادة أو الهوية الصادرة عن الحكومة لفتح حسابات مصرفية باسم الضحايا
يأتي هذا التحذير مع اقتراب نهاية العام الدراسي، حيث يُنهي الطلاب دراستهم ويتخذون قرارًا بشأن البقاء في أستراليا أو العودة إلى ديارهم.
فهل من السهل في أستراليا بيع الحسابات المصرفية؟ وما تداعياتها على الطالب الدولي؟ التقت منال العاني بالدكتور مرتضى البنا الذي بدأ الحديث بمخاطر سرقة الهوية أو Identity Theft قائلاً "نعم من السهل سرقة الهوية في زمن التطور التكنولوجي وتتم سرقة معلومات شخص بحيث يستطيع المحتال ينتحل شخصية الشخص الذي تمت سرقة معلوماته الشخصية."
وأضاف الدكتور مرتضى البنا اي شخص يستطيع فتح حساب مصرفي دون الذهاب إلى المصرف شخصيا من أجل التأكد من معلوماتك الشخصية.
التفاصيل في اللقاء الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.




