النقاط الرئيسية
- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة تاس الحكومية للأنباء، أن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة روسيا "في ميدان المعركة" من أجل تدميرها
- قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن بلاده مستعدة لعقد محادثات سلام مع روسيا ضمن شروط وتحت مظلة الأمم المتحدة ومع الأمين العام لها أنطونيو غوتيريش كوسيط محتمل.
- تسبب الحرب الروسية الأوكرانية بأزمة إنسانية شردت مئات الآلاف فضلاً عن الأزمة الاقتصادية العالمية مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة.
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن بلاده مستعدة لعقد محادثات سلام مع روسيا ضمن شروط وتحت مظلة الأمم المتحدة ومع الأمين العام لها أنطونيو غوتيريش كوسيط محتمل.
وتابع الوزير كوليبا قائلاً في حديثه لوكالة Associated Press: "كان الأمين العام للأمم المتحدة من أوائل المسؤولين الدوليين الذين تحدث معهم الرئيس الأوكراني. لقد أثبت أنه مفاوض ووسيط فعال ورجل نزيه لذلك نرحب بمشاركته النشطة. كل حرب تنتهي بطريقة دبلوماسية وعلى طاولة المفاوضات."
ولكن كوليبا ذكر أيضاً أن أوكرانيا ستفعل كل ما في وسعها للفوز بالحرب في عام 2023 إذا لم تنجح الدبلوماسية: "صيغة السلام ذات شقين. من ناحية ، عدم السماح لروسيا التلاعب بقضية السلام لأنهم يقولون بانتظام إنهم مستعدون للمفاوضات وهذا ليس صحيحًا لأن كل ما يفعلونه في ساحة المعركة يثبت عكس ذلك."

President of Ukraine Volodymyr Zelenskyy. Source: AAP, AP / AAP Image/Ukrainian Presidential Press Office via AP
وأضاف الوزير لافروف لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن "تصرفات الدول الغربية ككل و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي الواقع تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية".

Russia's Foreign Minister Sergei Lavrov Source: AAP, SIPA USA / AAP Image/Russian Foreign Ministry Press Service/TASS/Sipa USA
اقرأ المزيد

أستراليا تدين تهديدات بوتين النووية
وتابع "ليس سرا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها".
تجدر الإشارة إلى أنه في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي في نوفمبر الماضي، قدمت أوكرانيا خطة سلام من 10 نقاط تضمنت استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وانسحاب القوات الروسية، وإطلاق سراح جميع السجناء ومحاكمة المسؤولين عن العدوان وتقديم ضمانات لأوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه التحولات الاجتماعية والاقتصادية بعد حوالي 10 أشهر من إطلاق "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. ولكن سكان محليين يقولون ان التأثير ليس كارثياً كما توقع الغرب.
ولقي عشرات - إن لم يكن مئات الآلاف - حتفهم على الجانبين منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير، في حين أدى القصف إلى نزوح الملايين من منازلهم.
ويقول أندريه كرامار من الحزب الليبرالي الديمقراطي لروسيا في دونيتسك إن روسيا تتكيف مع العقوبات: "روسيا تتغير مع الكوكب بأسره. كثير من الناس الذين لم يكونوا مستعدين للتغيير يضطرون إلى المغادرة."
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.





