Key Points
- اختارت مجلة تايم الأميركية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و"الروح الأوكرانية" شخصية العام 2022
- اعتبرت المجلة ان زيلينسكي جسّد مقاومة بلاده في وجه الغزو الروسي.
- خصت مجلة تايم أيضا بالتكريم "النساء الإيرانيات" واصفة إياهن "ببطلات العام"
اختارت مجلة تايم الأميركية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و"الروح الأوكرانية" شخصية العام 2022 بعدما جسّد مقاومة بلاده في وجه الغزو الروسي. قائلة إنه ألهم الأوكرانيين لشجاعته في مقاومة الغزو الروسي المدمر.
وقالت المجلة في سرد اسباب قرارها ان زيلنيسكي رفض مغادرة العاصمة الأوكرانية كييف عند اندلاع الحرب رغم تساقط القنابل الروسية، وحشد مواطنيه في برامج إذاعية من العاصمة وسافر عبر دولته التي مزقتها الحرب . وقد زار زيلينسكي، هذا الاسبوع القوات الأوكرانية بالقرب من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا
وكتب رئيس تحرير المجلة إدوارد فيلسنتال "سواء كانت المعركة من أجل أوكرانيا تثير الأمل أو الخوف، فإن فولوديمير زيلينسكي حفّز العالم بشكل لم نشهده منذ عقود".

President of Ukraine Volodymyr Zelenskyy. Credit: The Presidential Office of Ukraine.
وأضاف فيلسنتال أن "روح أوكرانيا" تشير إلى الأوكرانيين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم العديد ممن "قاتلوا وراء الكواليس".
ويقول الصحفي جوني عبو، رئيس تحرير صحيفة الناس نيوز الالكترونية "هذا لقب مهم وملهم لكل الشعوب" ويضيف ان
"زيلينسكي قد بدأ حياته كممثل ولكنه اثبت جدارة قيادية والهم الشعوب بأنها تستطيع ان تصمد امام خصم قوي".
واعتبرت المجلة ان نجاح زيلينسكي كقائد في زمن الحرب اعتمد على حقيقة أن الشجاعة التي ابداها كانت معدية حيث انتقلت من خلال القيادة السياسية لأوكرانيا في الأيام الأولى من الغزو الى بقية الشعب ، حين أدرك الجميع أن الرئيس سيبقى صامدا
ويرى السيد عبو انه ورغم وجود الكثير من المنافسين الاكفاء على هذا اللقب ولكن الرئيس الاوكراني استحقها بجدارة لأن
" مستوى الحرب في اوكرانيا كان صادما ومفاجئا واثّر على الكل حول العالم وأثرت على موازين السلم والاستقرار العالمي"
وتُمنح الجائزة السنوية التي يمنحها محررو المجلة الأمريكية إلى الشخص الذي ، في رأيهم ، كان له التأثير الأكبر عالميًا في الأشهر الـ 12 الماضية.
ويضيف الصحافي جوني عبو ان هذه القائمة "تقدم نموذجا لما يجب ان يكون عليه العالم"
وبدأ التقليد السنوي للمجلة الأمريكية في تسمية شخصية العام في عام 1927 عندما فاز الطيار الأمريكي تشارلز ليندبيرغ باللقب بعد قيامه بأول رحلة فردية بدون توقف عبر المحيط الأطلسي من نيويورك إلى باريس.
كما خصت مجلة تايم أيضا بالتكريم "النساء الإيرانيات" واصفة إياهن "ببطلات العام" مع استمرار التظاهرات غير المسبوقة في ارجاء واسعة من ايران احتجاجا على وفاة الشابة مهسا اميني بعد اعتقالها من شرطة الاخلاق في طهران
ويقول الصحافي جوني عبو "انحني اجلالا وتكريما للنساء الايرانيات اللاتي يواجهن الظلم والاستبداد" واعتبر عبو ان
"هذه الالقاب لها بعد "معنوي" يؤثر على الشعوب ويعطيها دفعة امام الديكتاتوريات"
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الصحافي جوني عبو، رئيس تحرير صحيفة الناس نيوز الالكترونية في الرابط اعلاه