النقاط الرئيسية
- الصورة الذاتية عن المظهر الخارجي تؤثر على الصحة النفسية
- أخصائية تغذية تنصح بتبني نمط حياة صحي خاصة مع التقدم بالسن
- دراسة أسترالية تؤكد على ضرورة تغيير المفاهيم التي تضع ضغوطا على الشخص فيما يتعلق بالمظهر الخارجي
يشير باحثون اجتماعيون ونفسيون إلى تأثير المحيط الاجتماعي على نظرتنا لأنفسنا. ويقولون إن الصحة النفسية ترتبط بصورة الجسد الإيجابية.
وتعتبر المراهقة فترة هامة في تطور صورة الجسم، وكذلك نمو العلاقات الاجتماعية، مما يجعل المراهقين والمراهقات يهتمون بمظهرهم، وقد يتكون لدى المراهق صورة جسم إيجابية أو سلبية.
وتشير دراسة أسترالية إلى أن واحدا من كل ثلاثة أستراليين، غير سعيدين بمظهرهم.
وقالت كريستين مورغن المديرة التنفيذية لمؤسسة Butterfly Foundation التي أجرت الدراسة الوطنية، إن نتائج الدراسة مقلقة جدا، حيث أننا نضع ضغطًا هائلاً على أنفسنا للظهور بمظهر معين وغالبًا ما نجري مقارنات سلبية مع الآخرين".
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الأستراليين نادرًا ما يتحدثون بشكل إيجابي عن أنفسهم، ويتذكرون موقفا تعرضوا فيه للسخرية من مظهرهم في مرحلة ما من حياتهم.
وتقول السيدة كريستين مورغن "إن الطريقة التي نتحدث فيها عن مظهرنا ومظهر الآخرين يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الثقة بالمظهر"، وتقول إن "هناك تداعيات صحية خطيرة إذا لم نتحدى المفاهيم التي تجعل من شكل الجسم وحجمه وصمة على الصعيد الوطني ".
وتضيف بأن كل ذلك يمكن أن يشل قدرة الفرد على المشاركة الكاملة في الحياة. لكنها تدعو إلى إجراء حوار وطني يشجع على الحديث عن الصحة والتقليل من وصمة العار المتعلقة بالمظهر الخارجي.
النتائج الرئيسية من الدراسة :
- أكثر من 40٪ من الناس غير راضين عن مظهرهم.
- تمنى 73٪ من الناس أن يتمكنوا من تغيير مظهرهم.
- يتذكر 66.6٪ من الناس تعرضهم للتنمر أو السخرية بسبب مظهرهم في مرحلة ما من حياتهم.
- 41.5٪ من الناس في معظم الأوقات أو يقارنون أنفسهم دائمًا بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
- 53.6٪ من الناس نادرًا ما يتحدثون بإيجابية عن مظهرهم أو لا يتحدثون بإيجابية أبدًا.
اقرأ المزيد
إضطرابات الطعام.. نفسية وليست جسدية!!
وفي حديث مع SBS Arabic24 قالت أخصائية الحمية الغذائية والتغذية الرياضية السيدة صوفي البنا إن "آلية الحرق تضعف مع التقدم بالعمر، ولذلك يجب الاستمرار بمزاولة الرياضة من أجل تنشيط عملية الحرق والمحافظة على الكتلة العضلية في الجسم".
"كما يجب اختيار الطعام المغذي الغني بالفيتامينات مثل الفاكهة والخضار، والبروتين مثل اللحوم والأسماك، لكي لا يتعرض الجسم للخمول فيصبح من الصعب ممارسة الرياضة".

وتقول السيدة صوفي إن "تحضير الطعام والمشروبات في البيت أفضل دائما من شراء الوجبات الجاهزة، وأصبح الأمر أسهل الآن مع وجود آلات كهربائية تساعد في تحضير الطعام، ولم يعد الأمر صعبا كما كان في السابق".
وتقول السيدة صوفي البنا إن "السمنة هي مرض العصر، ولا شك أن هناك شركات تفكر بكيفية معالجة الأمر، ومع أنها تبتغي الربح المادي من المبيعات لكنها ذات فائدة للناس أيضا، لكن عليهم أن يتأكدوا من صلاحية المواد أو المعدات الرياضية مثلا، وبأنها مبنية على دراسات. يجب أن يكون الخيار مبنيا على معلومات مؤكدة".
ستمعوا الى اللقاء في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل