وصل روجيه هاني، الرئيس العالمي للجامعة الثقافية اللبنانية العالمية، إلى أستراليا برفقة الأمين العام العالمي جورج أبي رعد، في إطار زيارة تفقدية رسمية هي الثالثة له، للتواصل مع الجالية اللبنانية في جميع أنحاء البلاد.
وفي حديث خاص لهما مع أس بي أس عربي، أكد الضيفان على ضرورة أن يلعب المغتربون دورًا أكثر جوهرية في رسم مستقبل لبنان، ليس فقط من خلال انتخاب الممثلين الستة المخصصين حاليًا للمغتربين، بل أيضًا من خلال المشاركة في العملية الانتخابية الأوسع والتصويت لجميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 128 عضوًا. كما شددا على أن المشاركة الكاملة ضرورية لضمان سماع صوت المغتربين وتمثيليهم في مجلس النواب في الوطن الأم.

World President of the Lebanese Cultural Union in the World Roger Hani
وحدد أبي رعد الأهداف الرئيسية للزيارة بما يلي:
· التواصل مع قادة المجتمع في أستراليا والتعرف على المبادرات المحلية
· التنسيق مع الهيئة الإدارية للاتحاد في أستراليا
· تسليط الضوء على التطورات الراهنة في لبنان والانتخابات المقبلة
· تشجيع تسجيل الناخبين بين المغتربين
· تعزيز المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية لعام ٢٠٢٦
· العمل على مبادرة بطاقة المغتربين التي تقدم خصومات وامتيازات عالمية لحامليها

Lebanese Cultural Union
وفي هذا السياق أبدى روجيه هاني استعداده للحوار مع الأطراف المعنية مشيرا الى أن الباب مفتوح للتلاقي والتفاهم والنقاش.

Lebanese Cultural Union
كما أوضح أبي رعد الوضع القانوني للاتحاد، مشيرًا إلى أنه منظمة دولية غير حكومية مسجلة لدى الأمم المتحدة وتتمتع بصفة استشارية. وأوضح قائلاً: "لا يجوز لأي منظمة تدّعي أنها حكومية أن تعمل في بلد آخر، لأن ذلك يُعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وفقاً لتعريفات الأمم المتحدة ومواثيقها. لذلك، يجب أن تكون أي جمعية مستقلة عن بلدها الأصلي ومرخصة من الدولة المضيفة للعمل بشكل قانوني في البلد المضياف".

Lebanese Cultural Union
وأشاد روجيه هاني بكرم الجالية اللبنانية في أستراليا وتضامنها، مستذكرا دعمها للبنان في أوقات الأزمات، من انفجار مرفأ بيروت إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة. وأشاد بانخراط الجالية المستمر في التطورات والمستجدات في الوطن الأم.
وأكد أبي رعد، في زيارته الثانية لأستراليا، شعوره بأنه في لبنان عندما يكون بين الجالية اللبنانية في أستراليا، مشيرًا إلى الروابط العائلية القوية، والحفاظ على التراث الثقافي، والالتزام بالتراث واللغة التي تُميّز الجالية.
وسيكمل الضيفان جولتهما في ربوع أستراليا من سيدني الى كانبرا ومن ثم ملبورن ومحطات رئيسية أخرى.