"حارسها ولست مالكها" أسترالي يقرر إعادة ثلاث قطع أثرية شرعية الى بلدها الأصلي مصر

WhatsApp Image 2025-12-01 at 12.05.19 PM.jpeg

Andrew Jones receives an award from the Australian Egyptian Advisory Council.

قرر الأسترالي أندرو جونز، وهو المالك الشرعي لثلاث قطع أثرية مصرية، إعادة هذا الإرث الى الوطن الأصلي مصر. هذه القطع صُدّرت قانونيًا عام ١٩٤٩. وقد حصل عليها والده في سيدني في مزاد في سيدني مُرفقةً بالوثائق، إذ انها لم تستهوي المتاحب في تلك الآونة بحسب تعبيرة وكان ذلك عام 1977. هذا وتربط جونز بهذه الآثار علاقةٌ وطيدة، إذ كبر وهي في بيته محط تقدير ولكن بعد خمسين سنة، قرر الآن إعادتها طوعا الى مصر باعتباره إنها كانت هنا في زيارة ولكنها إرث مصري وتنتمي الى أرض مصر.


احتفلت الجالية المصرية مؤخرا بمرور خمسة وسبعين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر واستراليا، ما يُمثل علامة فارقة في الصداقة والتبادل الثقافي بين البلدين. 

وكانت مصر أول دولة عربية تستضيف سفارة أسترالية. واحتفاءً بهذه العلاقة العريقة، أقام المجلس الاستشاري المصري الأسترالي عشاءً خاصًا في برلمان نيو ساوث ويلز، مُرحّبًا بوفد من القاهرة. 

على هامش المناسبة التقى ميكروفون اس بي اس عربي بأحد الحضور المميزين، الأسترالي آندرو جونز، الذي قام بعرض ثلاث قطع أثرية أصلها من مصر، يعود أقدمها لثلاثة ألف عام قبل الميلاد.

ورث آندرو جونز تلك القطع الفريدة عن والده وله معها مسيرة طويلة وذكريات بدأت منذ الطفولة الى الآن وهو يأخذ الصور التذكارية الى جنبها مع إخوانه كلما كبر الى أن باتت القطع متأصلة بكل ما يربطه ببيته وعائلته.
WhatsApp Image 2025-11-28 at 4.45.24 PM.jpeg
Andrew Jones decides to return three artifacts he legally owns to their country of origin, Egypt.

وقد قرر الآن أن يعيد هذه القطع الأثرية الثلاث والتي يملكها شرعيا عن والده الذي كان من عشاق الآثار، قرر أن يعيدها الى موطنها الأصلي، إلى مصر، وحكايتها بالنسبة له هي انها تنتمي لجذورها ولأصلها في مصر.

قررتُ إعادة ثلاث قطع أثرية مصرية اشتراها والدي منذ عقود. إنها ملكٌ لمصر. إنها تراثٌ، ويجب أن تعود إلى وطنها الأصلي

أوضح أندرو جونز، وهو أستراليٌّ تربطه بهذه الآثار علاقةٌ وطيدة، أن هذه القطع صُدّرت قانونيًا عام ١٩٤٩. وقد حصل عليها والده من سيدني في أواخر السبعينيات، مُرفقةً بالوثائق.
WhatsApp Image 2025-12-01 at 12.08.20 PM (2).jpeg
Andrew Jones decides to return three artifacts he legally owns to their country of origin, Egypt.

 "يعود تاريخ مبخرة الزيت إلى عام ٣٠٠٠ قبل الميلاد. إنها أقدم بألف عام من الرأس المنحوت والطائر. لقد سافرا معًا، وأقاما معًا، ونشأنا نحن معهم." 
WhatsApp Image 2025-12-01 at 12.08.20 PM (3).jpeg
Andrew Jones decides to return three artifacts he legally owns to their country of origin, Egypt.

بالنسبة لأندرو، لم تكن القطع الأثرية مجرد أشياء. بل كانت رفيقة طفولته، ورمزًا للتاريخ، وإرثًا عائليًا. ولكن بعد خمسين عامًا في أستراليا، شعر أن الوقت قد حان لإعادتها إلى الوطن. 

كان والدي يرى نفسه أمينًا على هذه القطع وليس مالكها. وأنا أيضًا. من بين ثلاثة آلاف عام، خمسون عامًا هنا ليست سوى استراحة قصيرة. الآن، يمكنها العودة
يأمل أندرو أن تبقى القطع الأثرية معًا في متاحف مصر، لتحافظ ليس فقط على ماضيها العريق، بل أيضًا على رحلتها الفريدة التي شاركتها معا في أستراليا. 
WhatsApp Image 2025-12-01 at 12.08.20 PM (1).jpeg
Andrew Jones decides to return three artifacts he legally owns to their country of origin, Egypt.

بادرة احترام وتقدير وصداقة مميزة ومسؤولية ثقافية ليبقى للآثار جذورا تصبواليها ومستقبلا في بلادها ليتمتع بها العالم.


أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.


شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand