النقاط الرئيسية:
- اختارت النسخة السنوية من مجلة تايم الإخبارية الصادرة في الولايات المتحدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كشخصية العام 2022 فيما خصت بالتكريم النساء الإيرانيات كبطلات العام
- اتى هذا الاختيار من قبل تايم كإثبات أن الشجاعة يمكن أن تكون معدية كالخوف ولحض الناس والدول على الاتحاد للدفاع عن الحرية ولتذكير العالم بهشاشة الديموقراطية والسلام
- اعتبرت الشريحة الأكبر من المتصلين أن التحية يجب أن تكون للشعب الاوكراني وان زيلينسكي كان "دمية العام وليس رجل العام" وقاد شعبه الى الدمار فيما اثنوا على المرأة الايرانية
قال رئيس تحرير مجلة تايم الأمريكية إدوارد فيلسنتال "سواء أكانت المعركة من أجل أوكرانيا تثير الأمل أم الخوف، فإن زيلينسكي حفّز العالم في شكل لم نشهده منذ عقود".
في عام التحديات الكبيرة على خارطة العالم، سكنت بحذر عاصفة جائحة لتعصف رياح حرب روسية اوكرانية وصلت تبعاتها الاقتصادية الى تهديد لقمة الفقير في اكثر البلدان استقرارًا. في هذا العام أيضاً تألقت قطر عربيًا في استضافة عربية أولى لعرس كروي. وتألقت بشكل متوازٍ تاء التأنيث في ايران، محولة نهاية حياة مهسا أميني الى بداية نضالية حقوقية، وعلى أرض ملعب كأس العالم مع اختيار 6 حكمات لإدارة مباريات مونديال قطر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. كذلك لم يغب تفعيل دور المرأة عن حاضرة الفاتيكان والأزهر الشريف مع تعيين ثلاث نساء للمرّة الأولى في دائرة الأساقفة من قبل البابا فرنسيس، وتعيين أول سيدة في منصب رفيع بالأزهر من قبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وقبيل اسدال الستارة على سنة صاخبة بالأحداث، وجهت مجلة تايم تحية الى روح أوكرانيا من خلال زيلينسسكي الذي جسد مقاومة بلاده في وجه الغزو الروسي لإثبات للرأي العام أن الشجاعة يمكن أن تكون معدية كالخوف، لحض الناس والدول على الاتحاد للدفاع عن الحرية ولتذكير العالم بهشاشة الديموقراطية والسلام.
تفاعل مستمعو برنامج مع هذا الاختيار واعتبرت الشريحة الأكبر أن التحية يجب أن تكون للشعب الاوكراني وان زيلينسكي كان "دمية العام وليس رجل العام"، واثنوا على قرار الحكومة العمالية بالعودة عن قرار الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.
من اختار أبناء الجالية العربية شخصية العام؟ ولماذا تكرر أكثر من مرة اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة، ودولة قطر والمنتخب المغربي، والمرأة الإيرانية وانتوني البانيزي؟





