في صباح يوم 11 ديسمبر / كانون الأول 2005 ، نزل آلاف الأشخاص على شاطئ كرونولا بعد انتشار رسائل نصية على نطاق واسع احتوت عبارات عنصرية دعت الى ان يكون اليوم هو "Leb and Wog bashing day" أي "يوم لضرب اللبنايين واليونانيين"
لتعيش البلاد واحدة من أحلك لحظاتها حيث بدت بعض شوارعها وكأنها تشهد حربا أهلية بين ابناء الوطن الواحد
في الساعات التي تلت ذلك ، تعرض عدد من الأشخاص للهجوم وانتشرت صور للعنف حول العالم. ووصل الامر ببعض الدول إلى إصدار تحذيرات سفر لأستراليا.
ويتذكر السيد رولاند جبور الرئيس التنفيذي للمجلس العربي الاسترالي the Australian Arabic Council حجم العنف وحالة الرعب التي عاشها ليس فقط العرب واللبنانيين بل كل الاستراليين وقال إن ذلك اليوم "كان يوم عار! عكس الوجه البشع لاستراليا"
ويخشى السيد جبور ان البلاد لم تستفد من هذه التجربة، فهر يرى ان الحكومات المتعاقبة قد ركزت على معالجة أعراض الازمة عبر سن القوانين والاجراءات الامنية دون الاهتمام بجذور المشكلة مضيفا" التمييز العنصري موجود في المجتمع ولن يتم حله بسهوله"

A man threatens police at Cronulla Beach during the riots, which Mr Towke claims Liberal members implied he was a part of. Source: AAP
وأشار جبور الى ضرورة وضع سياسات دائمة وبرامج توعوية في المدارس ولا ننتظر ظهور الاعراض من جديد وهو ما يمكن ان يحدث في أي لحظة
استمعوا الى اللقاء الكامل مع السيد رولاند جبور الرئيس التنفيذي للمجلس العربي الاسترالي the Australian Arabic Council في الرابط الصوتي أعلاه