Key Points
- جتمع مؤتمر الأطراف، الذي يضم ما يقارب ال 200 دولة، في اتفاقية التنوع البيولوجي في مدينة مونتريال الكندية، لوضع أهداف جديدة لحماية الطبيعة.
- التزمت فيه الحكومة الفيدرالية بإصلاح تاريخي لقوانين البيئة الأسترالية، والتي تأمل في عكس اتجاه تدهور البيئة في البلاد.
- تقول بليبيرسك إن الإصلاحات جاءت استجابة لمراجعة قبل عامين وجدت أن قوانين البلاد كانت فاشلة.
هل سمعتم "باتفاق السلام مع الطبيعة"؟
هذا ما دعت إليه الأمم المتحدة بهدف معالجة الأسباب الجذرية لتدمير التنوع البيولوجي على كوكبنا.
اجتمع مؤتمر الأطراف، الذي يضم ما يقارب ال 200 دولة، في اتفاقية التنوع البيولوجي ( قمّة كوب 15) في مدينة مونتريال الكندية، لوضع أهداف جديدة لحماية الطبيعة للعقد القادم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة الفيدرالية بإصلاح تاريخي لقوانين البيئة الأسترالية، والتي تأمل في عكس اتجاه تدهور البيئة في البلاد.
دعا المتظاهرون في مونتريال زعماء العالم إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء أزمة الانقراض ووضع حدّ للتهديد المستمر للنظام البيئي.
ويقول العلماء في قمة التنوع البيولوجي التابعة للأمم المتحدة، إن وجود العالم الطبيعي هو على المحك. وأمام المفاوضين أسبوعين للتوصل إلى اتفاق يضمن وجود حيوانات ونباتات وأنظمة بيئية صحية في عام 2030 أكثر مما هو موجود الآن.
وفي كلمته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،أننا نشن اليوم حرباً على الطبيعة، وهذا المؤتمر هو حول المهمة الملحة لصنع السلام.لذا دعا غوتيريش الدول للالتقاء لبدء العمل.
من الأهداف الأساسية للأمم المتحدة هو إقناع جميع الدول الـ 196 الممثلة في القمة، بالتعهد بوضع 30 في المائة على الأقل من مناطقها البرية والبحرية تحت إشراف مؤسسات الحفاظ على المحميات الطبيعية، بحلول عام 2030
وقال غوتيريش، أن هذا المؤتمر هو فرصتنا الوحيدة لوقف الدمار الذي يطال البيئة، من إستغلال مفرط للموارد، تلوث، تغير المناخي،وغيرها، وعلينا صنع السلام مع الطبيعة.
لكن الخلافات حول مسودة الاتفاقية تظل مصدر قلق.
ويقول جافين إدواردز من World Wildlife Fund International أنّه هناك الكثير من العمل الذي عليهم القيام به من أجل التوصل إلى الإتفاقية التي يريدونها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأهداف التي تم الاتفاق عليها في عام 2010، وفشلت منذ ذلك الحين.
أكثر من مليون نوع، وخاصة الحشرات، مهددة الآن بالانقراض، وتختفي بمعدل لم نشهده منذ 10 ملايين سنة
ويعتبر ما يصل إلى 40 في المائة من أسطح الأرض مشوّهة.
إذن حان الوقت لأن تعلن وزيرة البيئة الأسترالية، تانيا بليبيرسك، عن تغييرات شاملة في قوانين حماية البيئة.
وتقول بليبيرسك إن الإصلاحات جاءت استجابة لمراجعة قبل عامين وجدت أن قوانين البلاد كانت فاشلة.
تشمل الخطة إنشاء هيئة اتحادية مستقلة جديدة، تحكم في التطبيقات التنموية التي تنطوي على تهديد محتمل، وهو الدور التي تلعبه حاليًا وزيرة البيئة.
وسيتم فرض معايير ملزمة قانونًا عبر جميع القرارات البيئية، وتضيف بليبيرسك أن الهدف هو زيادة الشفافية والمسؤولية أمام الناس.
تم الترحيب بالخطة الجديدة من قبل دعاة حماية البيئة ، بما في ذلك بول سينكلير من Australian Conservation Foundation.
فقال أن القانون البيئي في استراليا فشل في حماية حياتنا و من الجيد وجود وزير على استعداد لإصلاح هذا النظام المعطّل.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ المستقل، ديفد بوكوك، دعمه أيضاً للخطة، فالأستراليين بحاجة إلى قوانين بيئية أقوى، ويجب النظر إلى عام 2023 كنقطة تحوّل، جعل هذا العام عام البيئة في أستراليا.
تقرير وإعداد آلين لي وكريستال باسيل
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.