هل تشعرون بالقلق أو التوتر أو الغضب عند متابعة أحداث كالحروب أو الكوارث الطبيعية؟ كيف تعبرون عن هذه المشاعر؟ هل أثرت هذه الأحداث على علاقاتكم بأفراد أسرتكم؟ كيف يمكن التعامل مع هذه المشاعر لصون علاقتنا مع من نحب؟
توالت الاحداث في الفترة الاخيرة واصبح من الصعب النأي بالنفس عن متابعة ما يدور حولنا في العالم. الكثيرون لديهم اهل وأصدقاء في مناطق الكوارث الطبيعية ومناطق النزاع.
كثيرون هم الذين لا ينامون الا ساعات قليلة لمتابعة ما يجري والتواصل مع أهلهم في كل أنحاء العالم. وكثيرون هم من فقدوا أعزاء في الكوارث الاخيرة. صور الدمار ومشاهد الضحايا، وسماع صرخات الناس ومتابعة الاخبار وسماع آراء سياسية مختلفة. توتر في كل شي وفي كل مكان.
في هذه الحلقة من دردشة عائلية نناقش مع مستشارة العلاقات الاسرية وفض النزاعات رند فايد هذه المواضيع.
لا شك ان كل ما ذكرناه يغير نفسية الانسان ويعكر مزاجه، ربما يكون هناك شعور بالقلق أو الخوف وحتى بالغضب.
- كيف تؤثر هذه الاحداث المتسارعة على المهاجر؟
- قد يكون الزوج او الزوجة قلقين على اهلهم وعائلتهم لكنهم لا يتكلمون عن ذلك — الى ماذا يؤدي كبت المشاعر؟
- ما هي السلوكيات المحتملة تجاه الشريك - في حال شعور الطرف الاخر بهذه الضغوط؟
- لماذا تكون (فشة الخلق ) بمن نحب وبمن هم قريبون منا؟
- ما هي افضل السبل لاحتواء هذه المواقف المتفجرة ضمن الاسرة؟ الحفاظ على السلام بين الشريكين.