النقاط الرئيسية:
- يطلق المنتدى الاسترالي اللبناني المستقل "ألف" جلسة نقاشية حول دور الاغتراب اللبناني في رسم مستقبل الانتفاضة في الذكرى الثالثة لانتفاضة 17 تشرين
- أشار السيد طنوس فرنسيس الى أن الانتفاضة نجحت في إعطاء أمل في التغيير وتوحيد اللبنانيين تحت راية المصلحة الوطنية بعيدًا عن الاصطفاف الطائفي وايصال 13 نائبًا من نبض التغيير الى سدة البرلمان
- تحدث فرنسيس عن الأعباء التي تكبدها الاغتراب نتيجة الانهيار، لذا وجوب تمثيل الاغتراب في البرلمان حاجة ملحة
بين الجوع الى كسرة الخبز والجوع الى الحرية الكرامة والتغيير، خيار يعيش ثقله كل لبنانية ولبناني وفي حنايا كل لحظة.
في الذكرى الثالثة لانتفاضة 17 تشرين يدعو المنتدى الاسترالي اللبناني المستقل "ألف" للمشاركة في جلسة نقاش حول طبيعة الانتفاضة ومسارها وتداعياتها وما أدت اليه من تغيّرات في تعاطي المغتربين مع وطنهم الام لبنان، سيما في ضوء مشاركتهم في الانتخابات النيابية الأخيرة.
في الذكرى الثالثة لانتفاضة 17 تشرين، قدّم الأستاذ طنوس فرنسيس الناشط والعضو المؤسس للمنتدى اللبناني الأسترالي ALIF قراءة واقعية حول ما حققته الانتفاضة متوقفًا عند دور الاغتراب اللبناني في احياء شعلة الانتفاضة من خلال رسم مسار إصلاحي ونهج انقاذي لإعادة بناء حياة سياسية صحية في لبنان وسط الموت السياسي والاقتصادي الذي يحاصره.
بعيدًا عن الواقع المحبط والنتائج المرجوة، أشار طنوس الى أن الانتفاضة نجحت في إعطاء أمل في التغيير وتوحيد اللبنانيين تحت راية المصلحة الوطنية بعيدًا عن الاصطفافات الطائفية وتمكنّت رغم كل المعوقات من ايصال 13 نائبًا من نبض التغيير الى سدة البرلمان. في هذا الإطار يقول:
" عشية الانتفاضة كان الأمل في التغييرمعدومًا والإحباط سيد الموقف، وإذ بالانتفاضة تثبت اننا شعب واحد ولسنا مجموعة طوائف ولم يعد رضا الزعيم اقصى طموح المواطن".
وتابع قائلًا إن الانتفاضة كشفت عورات الطبقة السياسية الحاكمة وافرزت وجوهًا من رحمها في سدة البرلمان:
رغم تعاسة القانون الانتخابي، ايصال 13 نائبًا هو في حد ذاته انجازًا مهمًا
في مداخلته عبر برنامج ‘Good morning Australia’ تساءل فرنسيس عن سبب الانهيار في لبنان قائلًا:
هل الانتفاضة هي التي تسببت في الانهيار ام المنظومة الحاكمة التي الغت مفهوم الدولة وحولتها الى مزرعة؟
هذا وتحدث فرنسيس عن الأعباء التي تكبدها الاغتراب نتيجة الانهيار، لذا وجوب تمثيل الاغتراب في البرلمان حاجة ملحة. كما وشدد على دور الاغتراب في التأثير في عملية التغيير في الوطن الأم وخلق مشاريع تعطي بديلًا للمواطن ليعيش بكرامة وتعزز فرص الاستغناء عن الولاء للزعيم الذي تكرس كحاجة، قائلًا:
"المغترب هاجر لأنه لم يجد له مكانًا او فرصة عمل في الوطن الأم ودور الاغتراب اليوم ان يخلق صوتًا إغترابيًا مستقلًا يمثله ".
وبهذا يطمح المنتدى الاسترالي اللبناني المستقل "ألف" في أن ينشط مساحة نقاش حول الرؤية االمستقبلية لتي يمكن أن يقدّمها الاغتراب اللبناني في أستراليا من أجل لبنان جديد تطلّعت إليه انتفاضة ١٧ تشرين. تقام الجلسة النقاشية في قاعة Lakemba Senior Hall في تمام السابعة والنصف مساء.
استمعوا الى الى المقابلة مع الأستاذ طنوس فرنسيس في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبلوأندرويد.