يواجه رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحكومته انتقادات حادة بسبب ما اعتُبر فشلاً في مكافحة تصاعد معاداة السامية عقب حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي الذي أودى بحياة 15 شخصًا.
فقد زعم منتقدون، من بينهم زعيمة المعارضة سوزان لي، أن الحكومة تجاهلت "أجراس الإنذار" التي أطلقها المجتمع اليهودي لسنوات، وسمحت لمعاداة السامية بالتفاقم.
بينما اتهم وزير الخزانة الليبرالي السابق جوش فرايدنبرغ ألبانيزي بالسماح بتطرف أستراليا، ورأى أن على رئيس الوزراء تحمل المسؤولية الشخصية عن ضحايا بوندي.
وعلى الصعيد الدولي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألبانيزي بأنه "سياسي ضعيف" "خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا"، رابطًا تصاعد الكراهية باعتراف أستراليا بدولة فلسطين.
فهل تطيح اتهامات الفشل بعد هجوم بونداي برئيس الوزراء الاسترالي؟
يقول المحلل السياسي والصحافي انور حرب
لا اعتقد ان البانيزي سيستقيل او يقال. لكن وبلا شك فان شعبيته ستتأثر بالانتقادات وسينتهي شهر العسل السياسي الذي بدأ بعد فوزه الكاسح في الانتخابات الفدرالية الماضية
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.














