في مقابلة دافئة ومليئة بالذكريات، التقت الزميلة ديما القائد، من الجيل الجديد في أس بي أس عربي، مع الإعلامية ماجدة عبود صعب، إحدى الأسماء البارزة التي ساهمت في تأسيس البرنامج العربي. لقاء امتزج فيه الحنين بالاعتزاز، وتلاقت فيه الخبرة الطويلة مع الحماس المتجدد، ليشكّلا معاً صورة عن استمرارية رسالة أس بي أس عربي وذكريات 50 عاماً من العمل لإيصال صوت الأستراليين العرب.

في هذا الحوار، فتحت ماجدة صفحات الماضي، مستعرضة بدايات البرنامج العربي لأس بي أس عربي، حين لم يكن سوى حلم صغير، انطلق برغبة صادقة لتقديم محتوى يعبّر عن الصوت العربي في أستراليا. تحدثت عن الأيام الأولى، عن التحديات والفرص، عن الفريق الذي عمل بشغف وإيمان، وعن القصص التي شكّلت علامات فارقة في مسيرة البرنامج.
تطرقت إلى لحظات لا تُنسى.. من تقارير غطت قضايا الهجرة واللجوء، إلى قصص نجاح أبناء الجالية العربية، ومنابر النقاش التي أتاحت للناس التعبير عن رأيهم بلغتهم الأم. وخلال حديثها، لم تُخفِ تأثرها بمدى تأثير أس بي أس عربي في تشكيل وعي المجتمع العربي في أستراليا، وتعزيز شعورهم بالانتماء، والاحتفاء بتنوعهم الثقافي.

اللقاء بين ديما القائد وماجدة عبود صعب لم يكن فقط لحظة تكريم لتاريخ غني للبرنامج العربي في أس بي أس، بل كان جسراً ومحطة إلهام لجيل جديد، يواصل العمل وهو متأكد أن ما بُني على مدى خمسين عاماً، سيبقى منبراً حياً نابضاً بالتنوع، والهوية، والقصص الإنسانية.
استمعوا إلى اللقاء الكامل في الملف الصوتي أعلاه، واكتشفوا الحكاية التي لا تزال تُكتب حتى اليوم.