قالت كاتي إن والديها لبنانيان، لذلك عرفت وسمعت عن زياد الرحباني وفيروز من خلال الأهل.
تعرفت عن قرب على زياد من خلال أصدقاء كانوا يستمعون إلى مسرحياته ويرددون أقواله وتعلمت العربية من خلال مسرحياته.
"إنه عبقري وفريد أحببت إنسانيته هو ملتزم بالمساواة".
أرادت كاتي منذ العام 1999 أن تقدم وثائقياً عن زياد موجهاً للجمهور الذي لا يعرف العربية ليتعرف إلى نتاجه ويحبه كما هي أحبته.
وأشارت إلى أن الوثائقي مدته 45 دقيقة ويتضمن مؤثرات صوتية ومقاطع من مسرحياته وأخباراً من أرشيف الإذاعة ومقابلات أجرتها مع كل من البروفسور بعلم الاجتماع بول طبر، والشاعر والموسيقي شفيق عطايا، وموسيقي رافق زياد اسمه سام رفراف، مع العلم أن الوثائقي متوافر على "سابستاك".
تقول كاتي إنها حين علمت برحيل زياد شعرت أن قلبها انكسر وحزنت كثيرا وتعتبر أن الناس اليوم متعطشون ليعرفوا عنه أكثر.
استمعوا إلى اللقاء الذي أجرته كوثر الحنبوري كاملاً مع كاتي راهب في الملف الصوتي أعلاه.
إقرأ أيضا:

زياد الرحباني.. لن نقول وداعاً