"12 منزلاً في 20 عام": "الحلم الأسترالي" هل تحول من امتلاك منزل إلى مجرد سقف للإيجار؟ شهادات موجعة

Know your rights and responsibilities while renting

Source: Supplied

مع إنفاق الأسر الأسترالية ما يصل إلى 42% من دخلها على الإيجار، هل أصبحت سيدني مدينة يعمل فيها الناس فقط لتأمين السكن؟ كيف يعيد هذا الاستنزاف للدخل تشكيل حياة العائلات؟ وهل بدأ حلم امتلاك منزل أو حتى الحصول على إيجار مستقر يتلاشى أكثر فأكثر؟ وما الذي يعنيه ذلك لمستقبل الطبقة المتوسطة في سيدني؟ عندما يلتهم الإيجار ثلثي دخل الفرد، هل يبقى السقف نفسه سقفًا آمنًا؟ كيف علق مستمعو برنامج "Good Morning Australia" على أزمة الإيجارات وحول ماذا خلصت مشاركاتهم في حوار مباشر غني وملهم؟




للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.


تقف سيدني اليوم أمام واقع جديد تقرير مؤشر القدرة على تحمل الإيجار لعام 2025 يكشف أنه لا ضاحية واحدة في الشرق أو الشمال الشرقي من المدينة تُصنَّف كمكان ميسور التكلفة… وأن المستأجر العادي يحتاج الآن إلى السفر 20 كيلومترًا عن قلب سيدني فقط ليجد منزلاً يمكنه تحمّل إيجاره.

الأزمة لم تعد مقتصرة على الشرق. موجتها تدفع نحو الغرب والجنوب الغربي؛ كامدن، ليفربول، باراماتا، كلها تتحول تدريجيًا إلى مناطق "غير ميسورة" للعيش بالنسبة للعاملين الأساسيين والأسر متوسطة الدخل.

هذا وكشف تقرير جديد صادر عن شركة أبحاث العقارات Cotality، أن العبء المالي على الأسرة الأسترالية لسداد الرهن العقاري أصبح اليوم يقارب الضعف مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات فقط، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعار المنازل مقابل نمو أبطأ بكثير في الدخل.

ووفقًا للتحليل، فإن سداد رهن عقاري جديد يستهلك 45% من الدخل الأسري قبل الضريبة، مقارنة بـ 26% فقط في سبتمبر 2020. أي أن القدرة على تحمل تكاليف السكن تدهورت بشكل حاد خلال فترة قصيرة.

وفقًا للنسخة الحادية عشرة من "مؤشر القدرة على تحمل الإيجار" الصادر عن SGS Economics and Planning، والذي يقيس معدل الإيجار في جميع الولايات الأسترالية باستثناء المقاطعة الشمالية، تبيّن أن الصورة لا تزال قاتمة للكثيرين.

يعتمد المؤشر على مقارنة بيانات الإيجار مع المداخيل السنوية لفئات مختلفة من ذوي المداخيل المتوسطة والمنخفضة ويستخدم مقياساً يبدأ من "غير قابل للتحمل بشكل خطير" ووصولاً إلى "قابل للتحمل بدرجة عالية" وفقًا للقاعدة: إذا أنفقت الأسرة أكثر من30٪ من دخلها على الإيجار، فهي ترزح تحت ضغط مالي.


وسط هذه الخريطة المتغيّرة، ومع تصاعد الدعوات لإصلاح جذري في قوانين التخطيط والإسكان، هل باتت سيدني مدينة تعمل فيها من أجل الإيجار فقط؟ وكيف ينعكس استنزاف الدخل على حياة الأسر؟ وما مستقبل الطبقة المتوسطة في سيدني؟

استمعوا الى عينة من آراء الجالية العربية حول هذا الطرح، في حوار غني وملهم في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل  وأندرويد.وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

اشتركوا في قناة SBS Arabic على YouTube لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand