تسعى قوات الدفاع الأسترالية إلى زيادة عدد أفرادها لمواجهة التحديات الإقليمية. ويؤكد خبير أمني أن قوات الدفاع الأسترالية تمرّ بـ"حقبة جديدة" لمواكبة تحديات العصر الحديث وتوقعات المجتمع.
وسجّلت قوات الدفاع الأسترالية (ADF) أعلى عدد من الجنود الدائمين منذ 15 عامًا، إذ ارتفع عدد العناصر المتفرغين بمقدار 1,868 خلال السنة المالية 2024-2025 ليصل إلى 61,189، بحسب بيانات حكومية.
لكن رغم هذا النمو، لا تزال القوات متأخرة عن الهدف المعلن من حكومة ألبانيزي برفع العدد إلى 69,000 جندي بحلول أوائل ثلاثينيات هذا القرن، ضمن جهود تعزيز الاستعدادات في ظل التوترات المتزايدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن جانبه، وصف وزير الدفاع ريتشارد مارلس الأرقام بأنها "جيدة"، لكنه شدّد على أن التحدي الآن هو التوسّع لا الاكتفاء بالمحافظة على الأعداد الحالية.
كما فُتح باب التقديم للمقيمين الدائمين من نيوزيلندا العام الماضي، ومن كندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة مطلع هذا العام، مع أكثر من 500 طلب قيد الدراسة
فهل زيادة عدد قوات الدفاع الأسترالية هي الحل الأمثل لمواجهة التحديات الإقليمية؟ وماذا عن دور الشباب الأسترالي المنخرط في صفوف الجيش؟ لمناقشة كل هذه المحاور التقيت أنا منال العاني بالسيد ظافر الشمري خبير الأمن القومي ومكافحة الارهاب
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.