صرحت رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا، جاسينتا ألان، بأنها تدرس منح الشرطة صلاحيات أوسع للتعامل مع جرائم العصابات، وذلك في أعقاب حادثة الطعن المميتة التي راح ضحيتها طفلان في الضواحي الغربية لمدينة ملبورن نهاية الأسبوع الماضي. وقالت السيدة الان إنها التقت بقادة المجتمع الجنوب سوداني في الاحياء الغربية للعمل سويا للقضاء على ما وصفته بسرطان جرائم عصابات الشبيبة
وطُعن تشول أشيك، 12 عامًا، وصديقه داو أكونغ، 15 عامًا، حتى الموت في كوبلبانك، في جريمة هزت المجتمع المحلي والجالية الجنوب سودانية.
وأفادت الشرطة بأن مجموعة من الرجال هاجمت الصبيين قبيل الساعة الثامنة مساءً يوم السبت، فيما وصفه المحققون بهجوم يحمل بصمات عصابات الجريمة التي ترتكبها الشباب، لكن الصبيين اللذين قتلا ليسا عضوين في عصابة، وربما يكونا تعرضا للقتل عن طريق الخطأ
واحتشد المئات ليلة امس في وقفة تأبينية اشعلوا فيها الشموع وصدحت فيها الترانيم حدادًا على وفاة الصبيين
والتقى ميكرفون اس بي اس عربي بالسيد اكونج ماثينج وهو عم الضحية داو اكونج والذي وصف لنا بداية وضع عائلة شقيقه التي خسرت ابنها الوحيد الذي كان شغوفا بكرة السلة ويحلم ان يلعبها احترافيا في امريكا
هذه مصيبة وحلّت علينا. قلوبنا مكسورة فقد اعتقدنا اننا قد وصلنا للامان في استراليا وها قد خسرنا اغلى ما نملك ، ندفن اولادنا بدلا من تربيتهم
وناشد السيد ماثينج السلطات بتشديد العقوبات ضد افراد العصابات لتحقيق العدالة والقصاص للضحايا وذويهم
السجن اصبح فندق خمسة نجوم للمجرم الذي يقضي بداخله عاما او اثنين ثم يعود للمجتمع ليرتكب المزيد من الجرائم
واشار السيد ماثيانج الى ان بعض الاهالي قرروا في خطوة يائسة تهدف الى حماية اولادهم من العصابات الى اعادة ابنائهم الى الوطن الام او دولا عربية وافريقية بديلة
الكثيرون فضلوا العودة للحياة الصعبة في الوطن الام ليتخلصوا من القلق والخوف على مصير ابنائهم هنا في استراليا
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.